الجمعة 05 يوليو 2024
الرئيسية عاجل القائمة البحث

كوكا يعلن تلقيه تهديدات بغلق حسابه على إنستجرام بسبب دعمه لفلسطين

أحمد حسن كوكا
أحمد حسن كوكا

أكد أحمد حسن كوكا لاعب فريق بينديك سبور التركي، تلقيه تحذيرات من إنستجرام، باحتمالية حسابه بعد دعمه المستمر للقضية الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي العادم للانسانية، والذي قتل أبناء غزة بأبشع الطرق.

وكتب كوكا، عبر حسابه بموقع «إنستجرام»: «تلقيت تحذير من إنستجرام، مع تحديد التعلقات.. سقوط تفاعل الحساب.. احتمالية غلقه.. تعتقدون أني أهتم ؟؟؟ أريت العالم أهمية التحدث !!».

واختتم «بالمناسبة صديق أخبرني أن الرئيس التنفيذي لتطبيق إنستغرام جنسيته 🤢🤢 !.. هذا يفسر كل شيء!».

منشور كوكا على حساباته الاجتماعية

وكتب كوكا، عبر حساباته بمواقع التوصل الاجتماعي "إكس" و "فيسبوك" و "انستجرام"، قائلا:"انتقلت إلى أوروبا منذ 11 عامًا، ولهذا السبب لدي متابعين وأصدقاء من غير العرب، لذا فإن هذا المنشور وقصصي التي أشاركها عن فلسطين مخصصة لكم.

وأضاف المهاجم المصري منشوره، أنا وأصدقائي العرب نعرف جيداً ما كان يحدث منذ عقود، استولت إسرائيل على أرض فلسطين، وقتلت الآلاف من الأشخاص، ودمرت كل شيء وفلسطين بعد سنوات عديدة من محاولتها القتال حتى بالأسلحة الصغيرة التي بحوزتهم، ووصفتهم وسائل الإعلام الغربية بالإرهابيين!!

وأكمل، قالت وسائل الإعلام الغربية إنهم قطعوا رؤوس 40 طفلاً، لكن لم تكن هناك صورًا أو مقاطع فيديو تثبت ذلك، لذا فهذه قصة كاذبة أخرى، أنا ضد أي شخص يقتل مدنيين أو أبرياء! لكن الإرهابيين الحقيقيين هنا هم الذين يقصفون البلاد كلها، 2 مليون نسمة 40% منهم أطفال، يقطعون الماء والكهرباء والغذاء والوقود ويستخدمون الغازات المحرمة دوليا ويقولون إنهم يقاتلون الإنسان والحيوان!!!

وتابع، كما نشر بعض المشاهير صورا لغزة وقالوا أقف مع إسرائيل! يمكنك أن تقف مع من تريد، لكن لا تكن أحمقاً لتنشر المأساة في غزة كما هي في إسرائيل، أعتقد أنه إذا كان لديك قطعة صغيرة جدًا من القلب، فسوف تشعر بالحزن الشديد والمتضرر من الداخل بعد رؤية كل ما يحدث في فلسطين هذه الأيام

وواصل، أتمنى عندما تكون في موقع اتخاذ القرار أو تجد نفسك في محادثة حول هذا الأمر، أن تعرف الحقيقة، لقد نسيت تقريبًا أن أخبركم أن منصات التواصل الاجتماعي تحظر الحسابات التي تجرؤ على إظهار الحقيقة حول هذه الفظائع

واختتم، من يهتم إذا واجهنا عواقب محاولتنا أن نكون صوتهم خارج الخندق.
 

تم نسخ الرابط