انطلاق أكبر سباق في العالم للسيارات ذاتية بالإمارات العربية المتحدة
أطلقت أبوظبي رسميًا أكبر دوري لسباق السيارات في العالم للسيارات ذاتية القيادة، المدعومة بالذكاء الاصطناعي، في خطوة تهدف إلى الترويج للتكنولوجيا ذاتية القيادة.
دوري أبو ظبي
وتقام بطولة دوري أبوظبي للسباقات الذاتية (A2RL) في 28 أبريل 2024، في حلبة مرسى ياس، حيث تتنافس 10 فرق على جوائز تصل قيمتها إلى 2.25 مليون دولار أمريكي.
وستضم الفرق جامعات ومنظمات بحثية من الإمارات العربية المتحدة، والصين، وألمانيا، والمجر، وإيطاليا، وسنغافورة، وسويسرا، والولايات المتحدة.
وسيتم دعم الدوري من قبل Japan Race Promotion، الذي يدير بطولة Super Formula اليابانية.
وسيمنح الفرق حق الوصول الحصري إلى سيارة Dallara Super Formula SF23 الجديدة تمامًا، والتي طورتها الشركة الإيطالية والتي تم منحها قدرات القيادة الذاتية خصيصًا للدوري.
ويتم تصنيع السيارة باستخدام مواد مركبة حيوية مستدامة وتزن 690 كجم، وهي حاليًا أسرع سيارة سباق ذات عجلات مفتوحة في العالم، بعد سيارات الفورمولا 1 فتصل سرعتها القصوى إلى 300 كيلومتر في الساعة، وستتاح للفرق العشرة الفرصة لتكييف الخوارزميات البرمجية لسيارات السباق الخاصة بهم.
وقال توم مكارثي، المدير التنفيذي لأسباير، خلال حفل الإطلاق: “نحن نجمع بين المواهب والتكنولوجيا والرياضات الخطرة من أجل تمهيد الطريق نحو مستقبل التنقل، وسوف نجمع يين أحدث سباقات السيارات والتكنولوجيا الروبوتية والذكاء الاصطناعي لتقديم تجربة رياضية جديدة”.
وأضاف المدير التنفيذي لأسباير، إنه من المتوقع أن تتفرع A2RL أيضًا إلى قطاعات أخرى مرتبطة بأنظمة البحث والتطوير والهوايات في أبوظبي لتعزيز تقدم الابتكار والذكاء الاصطناعي.
وقال مكارثي: “سباقنا لا ينطبق فقط على النقل بل إنه مفيد أيضًا في تطوير قطاعات مثل الرعاية الصحية والخدمات اللوجستية”.
وأضاف مكارثي، أنهم سيقموا بتحفيز اهتمامات الشباب من خلال تنظيم سباقات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات حيث يمكن لطلاب المدارس الثانوية التنافس باستخدام نسخ مصغرة من هذه السيارة والسباق بشكل مستقل.
وسيتمكن المتفرجون من الوصول إلى تقنية الواقع الافتراضي والواقع المعزز، ما يسمح لهم بالجلوس في مقعد السائق ورؤية الحدث مباشرة مع تحديثات حية، وعروض في الوقت الفعلي تظهر على الشاشة.
الجدير بالذكر أن شركة أسباير، وهي الجهة المنظمة لدوري أبوظبي تتخذ نهجا جديدًا ومماثلاً، حيث تفتح باب المشاركة أمام جميع الفرق من المسابقات السابقة للسيارات ذاتية القيادة، فضلًا عن الجامعات والمؤسسات البحثية العامة والخاصة.