ارتفاع أرباح بنك أوف أمريكا بنسبة 10%
أعلن بنك أوف أمريكا عن زيادة بنسبة 10٪ في أرباح الربع الثالث، اليوم الثلاثاء، مدعومًا بارتفاع أسعار الفائدة، التي سمحت للبنك بتحصيل المزيد من القروض في نفس الوقت الذي أبقى فيه النفقات تحت السيطرة.
ومع ذلك، حذر الرئيس التنفيذي بريان موينيهان لبنك أوف أمريكا، من أن الأمريكيين يواصلون إبطاء إنفاقهم بعد استهلاك مدخراتهم بسبب الوباء، ويواجهون الآن تكاليف أعلى بسبب التضخم.
وقال بريان موينيهان في بيان معد سلفا: "لقد فعلنا ذلك في ظل اقتصاد صحي ولكنه متباطئ، حيث ظل الإنفاق الاستهلاكي الأمريكي متقدما على العام الماضي ولكنه مستمر في التباطؤ."
وفقًا لمسح للمحللين الذي أجرته شركة FactSet، حقق بنك شارلوت بولاية نورث كارولاينا ربحا قدره 7.8 مليار دولار، أو 90 سنتا للسهم الواحد، وهو أفضل بمقدار 13 سنتا مما توقعته وول ستريت، كما أنها تتجاوز أرباح العام الماضي البالغة 7.1 مليار دولار، أو 81 سنتا للسهم، في نفس الفترة.
وجاءت معظم الأرباح المرتفعة من ارتفاع أسعار الفائدة على القروض، حيث بلغ صافي دخل الفوائد 14.4 مليار دولار، مقارنة بـ 13.76 مليار دولار في العام السابق.
اتجاه المستهكلين إلى بطاقات الائتمان
ومع اختفاء الكثير من المدخرات بسبب الوباء، يتجه المستهلكون بشكل أكبر إلى بطاقات الائتمان لإدارة نفقاتهم.
وشهد بنك أوف أمريكا ارتفاعا في أرصدة بطاقات الائتمان وصلت إلى 98 مليار دولار في هذا الربع، مقارنة بـ 85 مليار دولار في العام الماضي.
كما شهد بنك أوف أمريكا أيضا ارتفاعا في رسوم التخفيض خلال هذا الربع، أو الأموال التي لا يتوقع استردادها من استخدام بطاقة الائتمان.
وقد حققت الخدمات المصرفية الاستثمارية والتداول في بنك أوف أمريكا أداء جيدا في هذا الربع.
وشهد بنك أوف أمريكا ارتفاع إيراداته من تداول الأسهم بنسبة 10٪ إلى 1.7 مليار دولار في هذا الربع، مع عدم وجود أيام من خسائر التداول في آخر 90 يوما، بالإضافة إلى أنه قد ارتفعت أسهم بنك أوف أمريكا بنسبة 1.1% في التعاملات الصباحية.