فتاوى الأزهر عن شهداء فلسطين: يأتوا يوم القيامة بجرحهم ينزفون
شهداء فلسطين.. علق مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على مصير الشهيد وخاصة شهداء غزة وفلسطين، وقال إن الشهيد تغفر ذنوبه عند نزول أول قطرة دم.
وأضاف الأزهر،: "فقد أخرج النسائي، وصححه ابن حبان عن أبي قتادة الأنصاري -رضي الله عنه- أنه قال: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ –صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ أَرَأَيْتَ إِنْ قُتِلْتُ فِي سَبِيلِ الله صَابِرًا مُحْتَسِبًا مُقْبِلًا غَيْرَ مُدْبِرٍ أَيُكَفِّرُ الله عَنِّى خَطَايَايَ؟ قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: «نَعَمْ»".
شهداء فلسطين
وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: فَلَمَّا وَلَّى الرَّجُلُ نَادَاهُ رَسُولُ اللهِ - أَوْ أَمَرَ بِهِ فَنُودِيَ لَهُ- فَقَالَ رَسُولُ اللهِ: «كَيْفَ قُلْتَ؟» فَأَعَادَ عَلَيْهِ قَوْلَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: «نَعَمْ إِلَّا الدَّيْنَ، كَذَلِكَ قَالَ لِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ».
عذاب القبر
وأردف مركز الأزهر: "الشهيد ينجو من عذاب القبر، وهذا من أشد ما يلقى الإنسان بعد موته، وقد كان النبي –صلى الله عليه وسلم- يتعوذ من فتنة القبر، والشهيد ينجيه الله -عز وجل- من عذاب القبر".
فتاوى الأزهر
وأردف مركز الأرهز للفتاوى،: "فقد أخرج النسائي عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ –صلى الله عليه وسلم- أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ: مَا بَالُ الْمُؤْمِنِينَ يُفْتَنُونَ فِي قُبُورِهِمْ إِلَّا الشَّهِيدَ؟ قَالَ: «كَفَى بِبَارِقَةِ السُّيُوفِ عَلَى رَأْسِهِ فِتْنَةً»".
واختتم مركز الأزهر العالمي للفتوى،: "يأتي الشهيد يوم القيامة بجرحه ينزف، رائحة دمه كرائحة المسك؛ جزاء ما قدم من تضحية وفداء؛ قال سيدنا رسول الله ﷺ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يُكْلَمُ أَحَدٌ فِي سَبِيلِ الله -والله أَعْلَمُ بِمَنْ يُكْلَمُ فِي سَبِيلِهِ- إِلَّا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَاللَّوْنُ لَوْنُ الدَّمِ، وَالرِّيحُ رِيحُ الْمِسْكِ» (متفق عليه)".