إلى أين تذهب الشبكة حال وفاة الزوجة قبل الدخول؟.. الإفتاء تحسم الجدل

ورد سؤالًا إلى دار الإفتاء المصرية، على صفحتها الرسمية، يتحدث عن الذهب والمهر الذي تمتلكهم الزوجة ولكن في حال وفاتها قبل ليلة الزفاف إلى أين تذهب الشبكة؟، هل تعود للزوج أم يأخذها أهل العروس؟.

وهذا ما وضحته دار الإفتاء حين ورد السؤال من أحد المتابعين، وكان نصه كالآتي: تم عقد القران وقدّم الزوج مهرًا وشبكة وهدايا، وشاء القدر وماتت العروس، وذلك قبل أن يدخل بها أو يختلي بها، فما حكم الشرع في المهر والشبكة والهدايا؟.

 وفاة الزوجة

وردت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، أن المهر يتأكد عند موت أحد الزوجين قبل الدخول والخلوة، وبموت المعقود عليها قبل الدخول والخلوة يجب لها جميع مهرها ويعتبر تركة عنها لورثتها.
 

ذهب الزوجة

وأضافت دار  الإفتاء، أن الشبكة من المهر عرفًا وتأخذ حكمه، أما الهدايا فإنها تأخذ حكم الهبة، ومن موانع الرجوع فيها موت أحد طرفيها.
 

دار الإفتاء

وأكملت الدار، أن يتأكد جمع المهر عاجله وآجله للمعقود عليها التي توفيت قبل الدخول والخلوة، ويعتبر هو والشبكة ضمن تركتها لورثتها الشرعيين ومنهم زوجها وله نصف ما تركت فرضًا؛ لقوله تعالى: "وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ".

واختتمت دار الإفتاء المصرية، إجابة السؤال بأن هذا يتم شرط أن يكون المهر والشبكة باقيين ولم تتصرف فيهما حال حياتها.