بها خيرات وفوائد كثيرة.. صلاة تغفر الذنوب في الحال
صلاة تغفر الذنوب.. كشف الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، وجود صلاة مخصصة لغفران الذنوب في التو واللحظة.
وقال جمعة، إن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم خير عظيم، وفيها خيرات جمة لتغفر الذنوب وتحط بها الخطايا الثقيلة.
صلاة تغفر الذنوب
وأضاف جمعة، أنه حث النبي صلى الله عليه وسلم، على قراءة تلك الصلاة التي تمحو الذنوب، وهذا المعنى ما رواه أبي بن كعب حين قال: (قال رجل: يا رسول الله، أرأيت ان جعلت صلاتي كلها عليك؟ قال: إذا يكفيك الله تبارك وتعالى ما أهمك من دنياك وأخرتك) [رواه أحمد].
وأضاف جمعة، في منشور على صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، أنه تجوز الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بأي صيغة كانت فالمهم في الأمر أنها تشتمل على لفظ الصلاة على النبي، أو صلي اللهم على النبي، حتى وإن كانت هذه الصيغة لم ترد".
الصلاة الإبراهيمية
وإتابع جمعة،: "وتكون الصلاة الإبراهيمية أو الصيغة الإبراهيمية في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم هي أفضلها، فقد اهتم الصحابة رضوان الله عليهم أن يعرفوا صيغة الصلاة عليه فقالو: (يا رسول الله, أما السلام عليك فقد عرفناه, فكيف نصلي عليك ؟ قال: قولوا: اللهم صل على محمد, وعلى آل محمد, كما صليت على آل إبراهيم, إنك حميد مجيد, اللهم بارك على محمد, وعلى آل محمد, كما باركت على آل إبراهيم, إنك حميد مجيد).
الصلاة على النبي
وأشار المفتي السابق، إلى أن الصلاة على النبي هي سبب السعادة في الدنيا والآخرة، مفتاح الخيرات، نجاه للعبد، غفران للذنوب وترفع الدرجات.
واختتم علي جمعة،: "فبالصلاة تطهر النفس، ويسلم القلب، ويغفر له ذنوبه، ويقبلها الله حتى من غير المسلم، وذلك لتعلقها جنابه الجليل، وليس معنى أنه يقبله منها، أنه يثيبه عليها؛ فالثواب وقبول العبادة فرع على التوحيد، وإنما معنى قبولها من غير المسلم أنه إذا طلب من الله أن يصلي على نبيه ويرحمه ويرقيه في درجات الكمال، فإن ذلك سيحدث للنبي صلى الله عليه وسلم، ولكن بغير ثواب له لافتقاده شرط التوحيد".
