صالون الدكتور صديق عفيفي يستضيف ندوة حول "الرقمنة وأثرها على منظومة التعليم والصناعة"

إستضاف صالون الدكتور صديق عفيفى، الدكتور سمير أبو الفتوح أستاذ المحاسبة ونظم المعلومات بجامعة المنصورة، حيث دارت المناقشات حول موضوع "الرقمنة وتقنيات عصر المعرفة وأثرها على منظومة التعليم والصناعة".

فى بداية الندوة رحب الدكتور أحمد صديق، مساعد رئيس أكاديمية طيبة بضيف الصالون الدكتور سمير أبو الفتوح، ونقل إليه تحيات الدكتور صديق عفيفى، كما توجه بالتحية للحاضرين، مؤكدًا أن الصالون يتشرف باستضافة قامة علمية كبيرة مثل الدكتور سمير أبو الفتوح.

من جانبه رحب الدكتور محمد البنا أمين الصالون، بالدكتور سمير أبو الفتوح، مؤكدًا أنه يحمل سيرة ذاتية مميزة وهو أستاذ المحاسبة ونظم المعلومات بكلية التجارة جامعة المنصورة ولديه العديد من النجاحات والخبرات الكبيرة  كما تولى  العديد من المناصب وسوف يتحدث عن موضوع مهم وهو "الرقمنة وتقنيات عصر المعرفة وأثرها على منظومة التعليم والصناعة".

وأشار المتحدثون إلى أن موضوع النقاش يهم الجميع، مستعينًا بخبرته الطويلة في مجال البرمجة وتكنولوجيا المعلومات، مؤكدًا أنه أسس واحدة من أكبر شركات البرمجة وصناعة المعلومات، كما كان مستشارًا لمحافظة الدقهلية، وتبنى منذ سنوات  قضية التحول الرقمي.

وأشار إلى أن اتفاقية الجات كانت السبب في دخول التعليم الاجنبى لمصر، معبرًا: "وقعنا اتفاقية التربس بخصوص الملكية الفكرية وبالتالي أصبحنا في عالم مفتوح ومنافسة شرسة والبقاء للاأقوى، واذكر أنه عندما وقعنا اتفاقية الجات  1995 أعطونا 10 سنوات فترة انتقالية ومعنى "اتفاقية الجات"، أن الدولة لا تدعم ولا تهيمن ولا تسيطر على الأسعار لكن الأسعار تكون وفقا لآليات السوق لأننا كدولة وقعنا اتفاقية الجات  وهي تتضمن  تحرير الأسعار".

وأشار أبو الفتوح غلى الثورة الرابعة التي قلبت الموازين، وظهر فيها تقنيات جديدة، مشددًا على ضرورة أن نطور من أنفسنا وخاصة الزملاء الاكاديميين، معبرًا: "خلال خمس سنوات سوف نرى تغييراً شاملاً في حياتنا لذلك النظرة المستقبلية هامة جداً وأمر لابد  منه لأننا على مستوى فترات معينة عشنا الفترات التقليدية نسمع الراديو ونسمع بابا شارو وغيره والف ليلة وليلة وغيرها وغيرها ثم ظهر التلفزيون الأبيض والأسود ثم التلفزيون الملون ثم الفيديو ثم الدش ثم الأقمار الصناعية".

وفى رده على التساؤلات أكد الدكتور سمير أبو الفتوح أن لدينا على سبيل المثال كليات الذكاء الاصطناعي ولدينا كل شيىء إلا العنصر الأساسي وهو الأستاذ المدرب، لذلك لابد من متخصصين بشكل أكبر، مضيفًا أنه على كل كلية أن تقوم بعمل خطة لمدة خمس سنوات ولابد من تنفيذ الاستراتيجية التى وضعها الوزير وهى متميزة وأطمع فى تنفيذها.