السبت 23 نوفمبر 2024
الرئيسية عاجل القائمة البحث

بعد ضرب قواعدها بالعراق وسوريا.. واشنطن تستهدف منشآت تابعة لإيران في دمشق

الولايات المتحدة
الولايات المتحدة ترد الهجوم بعد ضرب قواعدها في سوريا والعراق

قال الجيش الأمريكي إن الطائرات العسكرية الأمريكية نفذت ضربات في شرق سوريا ضد منشآت مرتبطة بالجماعات المسلحة المدعومة من إيران، والتي يعتقد أنها مسؤولة عن أكثر من عشرة هجمات صاروخية وطائرات بدون طيار على القوات الأمريكية في العراق وسوريا، مما أدى إلى إصابة 21 من أفراد الخدمة.

وقال وزير الدفاع لويد أوستن في بيان: "اليوم، بناء على توجيهات الرئيس بايدن، شنت القوات العسكرية الأمريكية ضربات دفاع عن النفس على منشأتين في شرق سوريا يستخدمهما الحرس الثوري الإسلامي الإيراني والجماعات التابعة له." 

القوات الأمريكية

ضربات للدفاع عن النفس

وأضاف وزير الدفاع إن هذه الضربات دفاع عن النفس، إذ أنها رد على سلسلة من الهجمات المستمرة، وغير الناجحة في معظمها، ضد أفراد أمريكيين في العراق وسوريا من قبل الميليشيات المدعومة من إيران والتي بدأت بالهجوم في 17 أكتوبر.

وأضاف أن الرئيس الأمريكي ليس لديه أولوية أعلى من سلامة الأفراد الأمريكيين، حيث انه قد وجه التحرك لتوضيح أن الولايات المتحدة لن تتسامح مع مثل هذه الهجمات وستدافع عن نفسها وأفرادها ومصالحها.

تم تنفيذ العمليات الانتقامية في وقت يتصاعد فيه التوتر في الشرق الأوسط وسط الحرب المستمرة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الفلسطينية حماس، في أعقاب هجوم طوفان الأقصى الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، ومخاوف الولايات المتحدة بشأن منع هذا الصراع من أن يشمل بقية أنحاء العالم.

القوات الأمريكية

وتابع وزير الدفاع لويد أوستن: "إن الولايات المتحدة الأمريكية لا تسعى إلى الدخول في أي صراع وليس لديها نية في التورط في المزيد من الأعمال العدائية، ولكن الهجمات التي تدعم من إيران ضد القوات الأمريكية غير مقبولة ويجب أن تتوقف، إذ أن إيران تريد إخفاء يدها وإنكار دورها في هذه الهجمات ضد قواتنا. وإذا استمرت هجمات وكلاء إيران ضد القوات الأمريكية، فلن نتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات اللازمة لحماية شعبنا." 

وقال الجيش الأمريكي إن الغارات الجوية الأمريكية نفذتها طائرتان مقاتلتان من طراز إف-16 تابعة للقوات الجوية الأمريكية، وأصابت منشأتين، تابعتين للحرس الثوري الإيراني والجماعات التابعة له، تقعان بالقرب من البوكمال، وهي بلدة في أقصى شرق سوريا قريبة جدا من الحدود مع العراق. 

وقال المسؤول العسكري الأمريكي الكبير إن أحدى المنطقتين كانت منطقة تخزين أسلحة، والأخرى كانت منطقة تخزين ذخيرة، وكلاهما يعرف بأنهما متحالفان مع الميليشيات المتحالفة مع إيران.

وأضاف المسؤول أن الولايات المتحدة يمكن أن تربط الذخائر المخزنة في المنشآت بالهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار الـ 19 التي تم تنفيذها خلال الأسبوع الماضي ضد أفراد أمريكيين في العراق وسوريا. 

القوات الأمريكية

وقال المسؤول العسكري، الذي لا يعرف ما إذا كان هناك إيرانيون في المواقع، إنه لم يكن هناك مدنيون في المناطق المستهدفة وقت الغارات الجوية. 

وأضاف مسؤول دفاعي أمريكي كبير أن الموقعين اللذين تم اختيارهما للغارات الجوية كانا مهمين وسيؤثران على قدرة الحرس الثوري الإيراني والميليشيات المدعومة من الحرس الثوري الإيراني على مواصلة مهاجمة القوات الأمريكية ومواصلة زعزعة استقرار المنطقة.

إيران المسؤولة عن الهجمات الأخيرة

وقال المسؤول الأمريكي إن بصمات إيران كانت موجودة في جميع أنحاء هذه الهجمات، من حيث تمويلها وتجهيزها وتوجيهها وتدريبها للميليشيات، مضيفا أن الولايات المتحدة تحمل إيران المسؤولية عن الهجمات الأخيرة.  

القوات الأمريكية

وشدد المسؤول على أن الغارات الجوية الأمريكية ليس لها أي علاقة بالصراع بين إسرائيل وحماس، ولكنها كانت تهدف إلى حماية القوات الأمريكية.

تم نسخ الرابط