هل يجب على المريض قضاء ما فاته من صلاة؟.. أمين الفتوى يجيب

الصلاة الفائتة.. بعث شخص سؤالًا إلى الصفحة الشخصية لدار الإفتاء، مفادة كيفية قضاء الصلاة الفائتة من قبل المريض الذي عانى لمدة طويلة ولم يستطع القيام بها.

وجاء نص السؤال كالأتي: كنت مريضًا جدًا ولم أصلي لمدة أسبوع كيف أقضي الصلوات التي لم أصلها؟، وهل يتقبلها الله مني أم لا؟.

الصلاة الفائتة

وأجاب الشيخ عبد الله العجمي أمين الفتوى بدار الإفتاء، بأن الواجب على المريض أن يصلي في مرضه ، وأن يتوضأ الوضوء الشرعي الكامل؛ فإن عجز تيمم بالتراب وتصلي كل صلاة في وقتها، وإن حدث وجمعت بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء فلا بأس، هذا الواجب عليك.

وأضاف أمين الفتوى، أنه على المريض التوبة والاستغفار وتقضيها الآن متتابعة ، الظهر وبعده العصر وهكذا ولا تؤخر لتصلي كل وقت مع وقت آخر، فالمريض تجب عليه الصلاة، ولا يجوز تركه للصلاة أثناء مرضه، إنما يصلي قدر استطاعته.

طريقة الصلاة الفائتة

وأضاف العجمي، أن الصلاة التي فاتت المريض سواء أكانت فرض أو نافلة تؤدي كما هي، فالصلاة المفروضة تصلى كما هى كالفجر ركعتين و الظهر 4 ركعات والعصر 4 ركعات والمغرب 3 والعشاء 4، وهذا دين على الإنسان عليه أن يقضيه متى تيسر له ذلك.

قضاء الصلوات الفائتة بالترتيب

وهنا اختلف الفقهاء في حكم ترتيب الفوائت الحاضرة: فيرى فقهاء الحنفية أنه يجب الترتيب بين الفوائت إذا لم تبلغ ستا غير الوتر، فمن كانت عليه فوائت أقل من ست صلوات وأراد قضاءها يلزمه أن يقضيها مرتبة.

فلو صلى الظهر قبل الصبح مثلا فسدت صلاة الظهر ووجبت عليه إعادتها بعد قضاء صلاة الصبح، وفي قضاء الصلوات الفائتة بالترتيب ، فإنه يسقط الترتيب بأحد أمور ثلاثة، وهم:

أولا: أن تصير الفوائت ستا غير الوتر.

ثانيًا: ضيق الوقت عن أن يسع الوقت للصلاة الفائتة والحاضرة.

ثالثًا نسيان الفائتة وقت أداء الحاضرة.