أحمد مكي عن أحداث غزة: "ربنا أظهر لينا إنذارات كتير قبلها"
علق الفنان أحمد مكي علي الأحداث التي تحدث في غزة، آثر الإحتلال الإسرائيلي، مستدللًا بموقف، بالإضافة إلى حديثه عن الوحدة العربية.
نشر أحمد مكي فيديو عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك قائلًا: "من رحمة ربنا بينا من قبل أحداث فلسطين، أظهر لنا أنذار كتير زي البراكين والخسوق وأوبئة، ومن رحمته أنه نزل النذر قبل الأحداث، وإحنا داخلين على حاجات عظيمة وواضحة، واللي جاي لازم الإنسان يحدد فيه موقفه، وكأنها فرصة للإنسان يرجع للطريق السليم وطريق الله، وده من غير أجندات ولو طريق الله سليم، مش هيكون في تنازع أو أحداث، لأن ربنا بيقول أطيعوا الله ورسوله، أظن مفيش وضوح أكتر من كده"
تصريحات أحمد مكي
وأدلل أحمد مكي بمثل قائلًا: "لو قاعد في بيتك وعندك شقة في بيت العيلة، ودخل عليكم مجموعة بلطجية ضربوك واغتصبوا مراتك وخدوا فلوسك، هل هتقف تتكلم وتندد، هل ده وقته؟؟، ولما يجتمع العيلة اللي في البيت ويقعدوا يشتموا فيهم.. هل ده كافي؟، البلطجي معروف لازم يباد ويسحق، وأول رئيس وزارة مسك إسرائيل، كانت أول تصريحاته بمنتهى البجاحة والصراحة والفجاجة والناس عددت الكلام ده عادي جدًا، قال "قوتنا مش في سلاحنا النووي، ولكن في قدرتنا على تفتيت أكبر تلات دول عربية" بالترتيب العراق وسوريا ومصر، وبالفعل أغلب المخطط حصل، ومع أول موقف الناس خدت موقف ومحصلش وحدة".
أحمد مكي والوحدة العربية
واستدل أحمد مكي بقصة عن الوحدة العربية قائلًا: "وأنا صغير كان في قصة مأثرة في نفسيتي أوي، أسمها أكلت يوم أكل الثور الأبيض، وهي بتحكي عن الواقع بالملي، أسد وثلاث تيران واحد أبيض وواحد أسود وواحد أحمر، حب الأسد ياكلهم بس مكانش عارف عشان في اتحادهم قوة، راح للبني والأسود وقالهم الأبيض ملفت بيلفت نظر الأعداء ليكم وبيتكلم عنكم وحش، سيبهولي أكله ورزقكم يزيد، وعملوا الصفقة والاسد أكله، وبعدها راح للبني وقالها احنا لونا زي بعض والأسود مختلف سيبهولي أكله، وأكله فعلًا، لحد ما في يوم جاع وراح للبني اللي فهم وقال أكلت اليوم أكل الثور الأبيض".
واختتم أحمد مكي حديثه قائلًا: "الأخبار اللي عندهم عارفين جدًا أن الحركة اللي الصهاينة بيعملوها بداية الزوال، وده وعد الله حق وعمره ما يختلف ميعاد أبدًا، احنا لازم ناخد بالأسباب دلوقتي، وقت حساس يتاخد طريق الله، يتاخد طريق الشيطان، والصهاينة هم جيش الشيطان، واللي مش فاهم يبحث ويدور.. اللهم أني بلغت".