الثلاثاء 16 يوليو 2024
الرئيسية عاجل القائمة البحث

10 معلومات عن «الزاعجة المصرية» الناقل الرئيسي لحمى الضنك

بالمصري

أعلنت وزارة الصحة والسكان، منذ قليل، نتائج تحليل عينات المصابين بالأعراض الغامضة في قرية العليقات بمحافظة قنا، حيث أكدت أن وجود الإصابة بمرض «حمى الضنك»، موضحة أن السبب الرئيسي في انتقاله هو البعوض وتحديدا بعوض «الزاعجة المصرية»

وينشر موقع «بالمصري» 10 معلومات عن الزاعجة المصرية

  • تعرف باسم الزاعجة المصرية أو «بعوضة الحمى الصفراء»
  • الناقل الرئيسي لحمى الضنك وإصابات الحمى الصفراء، ومرض زيكا
  • يوجد منها نوع آخر يسمى «الزاعجة المرقطة» وتنقل المرض بصورة أقل
  • ظهرت منذ  نحو 350 مليون سنة
  • نشأت في إفريقيا ثم انتشرت في المناطق الاستوائية
  • صغيرة الحجم تصل لنحو 3 – 4 مليمتر
  • تتميز بلونها الأسود مع وجود نقاط بيضاء صغيرة على أرجلها
  • تنقل المرض للإنسان عن طريق لدغات الإناث المصابة
  • تلدغ أثناء النهار ويزيد نشاطها وقت الغروب وتتكاثر في المياه التي تحتوي على ميكروبات
  • تفضل إناث بعوضة الزاعجة المصرية وجبات الدم البشري

الصحة تؤكد إصابة الحالات بحمى الضنك

أعلنت وزارة الصحة في بيان لها منذ قليل، أن نتائج التقصي والتحاليل المعملية ونتائج  قياس كثافات البعوض والتصنيف والترصد الحشري وفحص اليرقات، أكد وجود البعوضة الناقلة لمرض حمى (الضنك) والمعروفة باسم الزاعجة المصرية، كما أظهرت النتائج المعملية لعينات الدم المسحوبة من الحالات المرضية من خلال فحص الأجسام المضادة، وفحص الحمض النووي إيجابية بعض العينات لمرض حمى الضنك (الحمى المؤلمة للعظام).

وبحسب ما أعلنته منظمة الصحة العالمية، فإن حمى الضنك (الحمى المؤلمة للعظام) هي عدوى فيروسية يسببها فيروس حمى الضنك، والذي لا ينتقل بشكل مباشر من البشر إلى البشر، وينتقل إلى البشر عند تعرضهم لـ«لسعات» البعوض الحامل لهذه العدوى والذي ينتشر في أكثر من 100 دولة على مستوى العالم، وتقدر عدد الاصابات من المرض بنحو 400 مليون حالة سنويا، كما أن 40% من سكان العالم يواجهون التعرض للإصابة بالمرض وطبقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية فإن أكثر من 95% من الحالات المبلغة على مستوى العالم تظهر عليها أعراض خفيفة، مثل (صداع حاد، ألم خلف العينين، آلام بالعضلات والمفاصل، غثيان، قيء، انتفاخ الغدد، طفح جلدي) وعادة ما تدوم الأعراض بين يومين إلى سبعة أيام، وتستجيب للعلاج بمخفضات الحرارة (الباراسيتماول) وتتكرر التفشيات الوبائية للمرض ما بين 3 إلى 5 سنوات.

وأكدت وزارة الصحة والسكان أن جميع الحالات المصابة هي حالات بسيطة وتلقت علاجها بالمنزل ولا توجد حالات من القرية، تم حجزها بالمستشفيات  نتيجة لمرض حمى الضنك ولا توجد أي حالات وفاة، وبعض الحالات مرتبطة بحالات ظهرت عليها الأعراض في مدينتي سفاجا والقصير.

كما أكدت اتخاذ وتنفيذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية في مكافحة نواقل المرض والحد من انتشاره.

تم نسخ الرابط