قيادي بحركة “فتح” في حواره لـ"بالمصري": الدول العربية تخاف من غضب أمريكا عليها
قال الدكتور محمد ديب إسبيته، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، إن حركة فتح في قطاع غزة لن تقدم الدعم الحقيقي إلى المواطنين في القطاع، ولا حتى إلى حركة حماس أو كتائب القسام.
وأضاف إسبيته في حواره مع "بالمصري"، أنه يجب على منظمة التحرير الفلسطينية أن تعرض قضية قطاع غزة أمام العالم على أنها جزء من القضية الفلسطينية وليست قضية غزة فقط، موضحاً أن الشعب الفلسطيني يرفض تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول أخري.
إلى نص الحوار...
هل ما هو تعليقك على هجمات 7 أكتوبر؟
عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر كانت هجمات فوق توقعات الجميع، وجاءت رد فعل على الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة و أيضًا على القدس.
ما هي الاجراءات التي من الممكن أن تقوم بها حركة فتح؟
المطلوب من حركة فتح في قطاع غزه إذا لم تشارك عسكريًا من خلال كتائب شهداء الأقصى، فيجب أن تشارك اجتماعياً وإنسانيًا في مساعدة الناس والأطباء والجرحى وتوزيع المساعدات، وتقديم المساعدات المادية للمحتاجين، والتطوع مع الهلال الأحمر الفلسطيني، ولكن كل هذا لم يحدث.
إقرأ أيضا..بدر الدين: اجتماع الوزراء العرب اليوم من أجل الضغط على أمريكا لوقف إطلاق النار في غزة
ماذا تقدر أن تفعل منظمة التحرير في تلك الحرب؟
منظمة التحرير الفلسطينية بصفتها أصبحت عضوًا مراقب في الأمم المتحدة، وفي بقية التنظيمات الدولية ومنها المحكمة الجنائية الدولية، فيجب أن تثير هذا الموقف على جميع المستويات الدولية بصفتها جزء من القضية الفلسطينية وليست قضية غزه فقط.
لماذا لم يستمع دول العالم إلى المناشدات؟
المناشدات الدولية لمن؟ إذا كان العالم الغربي له علاقات مع إسرائيل، ومؤيد لإسرائيل وبقية دول العالم ومنها الدول العربية كلها تخاف من غضب أمريكا عليها.
لماذا تدعم الدول الغربية إلي إسرائيل؟
الدول الغربية تدعم إسرائيل من أجل المصالح المتبادلة بين إسرائيل، وتلك الدول بالإضافة إلى اللوبي الصهيوني الذي يسيطر على أشياء كثيرة في تلك الدول، بالإضافة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية هي من تقف وراء هذا الغزو العشوائي والمتوحش على القطاع، وإسرائيل تعتبر هي الولاية الـ 55 للولايات المتحدة الأمريكية.
كما تعتبر إسرائيل وكيلة أمريكا في المنطقة، وأيضًا هي رأس الحربة في الشرق الأوسط، وكذلك الدول الغربية مثل فرنسا وانجلترا والمانيا.