بينهم مؤسس الشركة.. 5 من أثرياء العالم على متن الغواصة المفقودة «تيتان»
تصدرت أخبار الغواصة السياحية الاستكشافية «تيتان» والتي انطلقت يوم الأحد، محركات البحث المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تم فقد أثرها بجانب حطام سفينة تيتانك في شمال المحيط الأطلسي أثناء قيامها برحلة استكشافية.
فقدت الاتصال بالسفينة الأم
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة «ذا جارديان» بدأت الغواصة تيتان في الغوص يوم الأحد الماضي، وتم نشر المركبة التي يبلغ طولها 22 قدمًا للسفر ما يقرب من 13000 قدم إلى موقع حطام سفينة تيتانك، في قاع المحيط قبالة نيوفاوندلاند، وأفاد خفر السواحل الأمريكي بعد ذلك بأن السفينة تيتان فقدت الاتصال بالسفينة السطحية لمدة ساعة و45 دقيقة بعد أن بدأت في الغوص.
5 رجال على متنها
وذكرت التقارير الصحفية، أن هناك خمسة أشخاص في الغواصة المفقودة وهم راش ستوكتون المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Oceangate Expeditions التي تمتلك الغواصة، والملياردير البريطاني هاميش هاردينغ وهو رجل أعمال ومستكشف بريطاني، والمدير التنفيذي البريطاني شاه زادة داود ونجله سليمان من أغنى العائلات الباكستانية، والغواص والمستشكف الفرنسي وبول هنري نارجوليت، مدير الأبحاث تحت الماء في شركة RMS Titanic التي تملك حقوقا حصرية لاستعادة القطع الأثرسة من حطام سفينة تيتانك.
رصد أصوات تحت الماء
وفي وقت سابق، أعلن خفر السواحل الأمريكي، اليوم الأربعاء، عبر حسابه الرسمي على موقع «تويتر»، أنهم رصدوا «أصواتا تحت الماء» خلال عمليات البحث عن الغواصة، موضحين أن «طائرة بي 3 كندية رصدت أصواتا تحت الماء في منطقة البحث. ونتيجة لذلك، تم نقل عمليات آلية موجهة عن بعد لمحاولة تقصي مصدر الأصوات»، وأضافوا أن هذه العمليات «أعطت نتائج سلبية لكنها متواصلة».
وكان قد أرسل خفر السواحل الأمريكيون وهم من ضمن القوات المسلحة، طائرتي «سي 130» في البداية إلى منطقة عمليات البحث «على بعد حوالى 1450 كيلو مترا شرق كايب كود» على ساحل الولايات المتحدة الشمالي الشرقي، وأعلنت البنتاجون أن طائرة ثالثة من الطراز نفسه وثلاث طائرات نقل من طراز سي-17 أرسلت أيضا مساء الثلاثاء، ويعاون الأمريكيين في عمليات البحث، خفر السواحل الكنديون الذين أرسلوا سفينة على الأقل، أما فرنسا فأعلنت إرسال سفينة وروبوت بحث.
250 ألف دولار للفرد الواحد
تعود ملكية الغواصة تيتان إلى شركة OceanGate Expeditions، وهي شركة ذات ملكية خاصة وتنظم هذه الشركة رحلات استكشافية يمكن أن تستمر حتى تسعة أيام للسياح الذين يرغبون في دفع أسعار باهظة تصل لـ250 ألف دولار للسفر إلى حطام السفن والأودية تحت الماء. كنوع من المغامرة، وفقًا لموقع الشركة، فهي تستطيع توفير غواصات مأهولة للمشاريع التجارية والبحث العلمي.