الأحد 07 يوليو 2024
الرئيسية عاجل القائمة البحث

هل تكفي ركعتين في قيام الليل .. قول أهل العلم (هام)

بالمصري

هل تكفي ركعتين في قيام الليل موضوع مقالنا عبر موقعكم «بالمصري»، حيث نسلط الضوء فيه على كافة الأسئلة التي تدور بأذهانكم، ونجيبكم على كافة الأسئلة الشائعة.. لذا تابعوا باهتمام لمزيد من التفاصيل

 

هل تكفي ركعتين في قيام الليل؟

الجواب المختصر:

نعم، تكفي ركعتين في قيام الليل، ولا حرج على من يصليهما، بل هي أفضل من تركها.

الجواب المفصل:

صلاة الليل هي صلاة نافلة، وليست من الفرائض، لذلك فهي جائزة بأقل من ركعتين، كما أنها جائزة بأكثر من ركعتين، وأفضلها ما كان مثنى مثنى، أي أن يصلي المسلم ركعتين ثم يسلم، ثم يصلي ركعتين ثم يسلم، وهكذا.

وأما حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة فأوترت له ما صلى" (متفق عليه)، فهذا الحديث يبين أن صلاة الليل تبدأ بركعتين، ثم يستمر المسلم في الصلاة مثنى مثنى، وإذا خشي أن يطلع الفجر قبل أن ينتهي من صلاته، فإنه يصلي ركعة واحدة توتر له ما صلى.

وهذا يعني أن أقل ركعات صلاة الليل هي ركعتين، وأما أكثرها فلم يحدده النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما ترك الأمر واسعاً، ليختار المسلم ما يناسبه حسب استطاعته ونشاطه.

وعليه، فإن من يصلي ركعتين في قيام الليل، فقد أدى ما عليه، ولا حرج عليه، بل هي أفضل من تركها.

ولكن، هل تكفي ركعتين في قيام الليل للحصول على الأجر والثواب؟

الجواب على هذا السؤال يتوقف على عدة عوامل، منها:

  • نية المسلم: إذا كانت نية المسلم في صلاة ركعتين قيام الليل هي التقرب إلى الله تعالى، والحصول على الأجر والثواب، فإنها تكفي للحصول على ذلك.
  • خشوع المسلم: إذا كان المسلم خاشعاً في صلاته، مهتماً بقراءة القرآن والدعاء، فإن ذلك يزيد من أجر صلاته، حتى لو كانت ركعتين.
  • الوقت الذي صلى فيه المسلم: إذا صلى المسلم ركعتين قيام الليل في الثلث الأخير من الليل، وهي أفضل وقت لصلاة الليل، فإن ذلك يزيد من أجر صلاته.

وعليه، فإن ركعتين في قيام الليل تكفي للحصول على الأجر والثواب، إذا كانت نية المسلم سليمة، وخاشعًا في صلاته، وصلى في وقت مناسب.

ولكن، هل يفضل أن يزيد المسلم على ركعتين في قيام الليل؟

الجواب على هذا السؤال هو نعم، يفضل أن يزيد المسلم على ركعتين في قيام الليل، حتى يحصل على المزيد من الأجر والثواب.

وإذا زاد المسلم على ركعتين، فإن الأفضل أن يصلي مثنى مثنى، ثم يوتر بركعة واحدة.

ولكن، إذا لم يتمكن المسلم من زيادة عدد ركعات قيام الليل، فليس عليه حرج، بل يكتفي بركعتين، فإنها جائزة.

 

 “هل أعجبك هذا المحتوى؟ هل وجدته مفيدًا أو ممتعًا؟ إذا كانت الإجابة بنعم، فهل ترغب في مساعدتنا على نشره؟ شاركه مع أصدقائك على وسائل التواصل الاجتماعي أو عبر البريد الإلكتروني، كل مشاركة تساعدنا على الوصول إلى المزيد من الأشخاص ومشاركة المحتوى الرائع معهم، شكرًا لك على دعمك، ونسعد ان تزورونا على منصات «بالمصري» المختلفة.، الفيس بوك - تويتر - لينكد إن - بنترست - يوتيوب

تم نسخ الرابط