بيان ناري من المصري البورسعيدي ضد رابطة الأندية
أصدر مجلس إدارة النادي المصري البورسعيدي، برائسة كامل أبو علي، بيانا ناريا، ضد رابطة الأندية المحترفة، اتهم خلاله الرابطة بالتربص بهم وعدم الحيادية .
ويستعد المصري البورسعيدي لمواجهة نظيره فريق سيراميكا كليوباترا في نهائي النسخة الثانية من بطولة كأس الرابطة، والمقرر إقامتها يوم السبت المقبل .
وجاء نص البيان كالتالي:
لمواجهة تداعيات أزمة حضور جماهير المصري لمباراة نهائي الرابطة: مجلس إدارة المصري في حالة انعقاد دائم، والمجلس يتهم رابطة الأندية بعدم الحيادية.
عقد مجلس إدارة النادي المصري برئاسة الأستاذ كامل أبو علي جلسة عاجلة مساء أمس الثلاثاء وامتدت للساعات الأولى من صباح اليوم، وعقب الجلسة، عبر المجلس عن إستيائه الشديد وأسفه البالغ من القرار الأخير لمجلس إدارة رابطة الأندية المصرية لكرة القدم بطرح عدد محدود من التذاكر لجماهير النادي المصري لحضور مباراة نهائي النسخة الثانية من بطولة كأس الرابطة والتي ستجمع بين المصري وسيراميكا كليوباترا، حيث نفذت جميع التذاكر المطروحة في دقائق قليلة، وهو ما تسبب في حالة عامة من السخط الجماهيري لدى جماهير النادي المصري والتي باتت تشعر بالغبن من هذا القرار الغريب وغير المدروس من الرابطة والتي ظهر جليًا أن لديها حالة غير مبررة من التربص بالنادي المصري وجماهيره الكبيرة، وذلك للحيلولة دون حضور الجماهير لتلك المباراة الهامة والمرتقبة.
وأكد مجلس الإدارة أن قرار الرابطة بتخصيص هذا العدد المحدود لجماهير المصري رغم المناشدات والخطابات الرسمية العديدة من إدارة المصري للرابطة ولكافة الجهات المعنية بأهمية زيادة أعداد التذاكر لتلبية رغبات جماهير المصري العظيمة في حضور المباراة، جاء ليؤكد بما لا يدع مجالا للشك عدم حيادية رابطة الأندية المصرية والتي من المفترض أن تكون على مسافة واحدة من جميع الأندية، بدلًا من أن تنحاز لتحقيق رغبات بعض الأندية ومسئوليها دون غيرها في الوقت الذي تضرب فيه بحقوق بعض الأندية الأخرى عرض الحائط دون مراعاة لجماهيرية الأندية الشعبية وحقوقها المهدرة يومًا بعد يوم، وهو الأمر الذي يؤدي لحدوث بلبلة في الأوساط الجماهيرية في ظل حالات الشحن الجماهيري وإحساس جماهير الأندية الشعبية بالظلم تجاه تلك القرارات الأحادية التي تتنافى تمامًا مع أي حس سياسي يجب أن يتمتع به المسئولون عن إدارة كرة القدم المصرية بما لها من شعبية وجماهيرية.
وأشار مجلس الإدارة إلى أن قرار رابطة الأندية بتحديد هذا العدد المحدود من التذاكر للمباراة جاء ليقضي تمامًا على كافة الجهود التي قامت بها إدارة النادي المصري وجماهير بورسعيد العظيمة والتي كان من شأنها إضافة رونق خيالي لنهائي تلك البطولة الوليدة والتي كانت ستشهد زحفًا جماهيريًا هائلًا من جماهير المصري مما يُضفي مزيدًا من القيمة التسويقية على تلك البطولة، ولكن يبدو أن مسئولي رابطة الأندية كان لهم رأيًا آخر آثروا من خلاله إرضاء أشخاص بعينهم عن إضافة القيمة الكبيرة للبطولة التي ما كان أحد يشعر باقامتها لولا الزخم الكبير الذي أوجدته جماهير المصري هذا الموسم بكافة مباريات فريقها بالبطولة.
وأهاب مجلس الإدارة بكافة الجهات المعنية داخل أجهزة الدولة المصرية العظيمة بالتدخل العاجل والفوري للقيام بدورها المنوطة به في عودة الهدوء إلى الأوساط الجماهيرية والاستجابة لطلب إدارة النادي المصري برفع الظلم عن جماهيرها وذلك بزيادة عدد التذاكر المطروحة أسوة بما تم مع عدد من الأندية الجماهيرية الأخرى والتي خاضت العديد من المباريات المحلية والقارية بالسعة الكاملة للاستادات في ظل سيطرة أمنية محكمة من قبل أجهزة وزارة الداخلية القادرة على تأمين الجماهير في أي من الاستادات المصرية وخاصة ستاد الجيش المصري ببرج العرب والذي استضاف على مدار السنوات الماضية العديد من المباريات المصيرية لمنتخبات مصر الوطنية وأنديتها بكامل السعة وفي كل سهولة ويسر.
وفي النهاية؟ فإن مجلس إدارة النادي المصري يضع نفسه في حالة انعقاد دائم لمتابعة كافة تطورات الموقف ولاتخاذ القرار المناسب الذي يضمن حقوق النادي المصري وجماهيره العظيمة، كما يؤكد المجلس أيضًا ورئيسه الأستاذ كامل أبو علي على اتجاه النية لعدم حضور المباراة تضامنًا مع جماهير المصري العظيمة التي تم منعها من حضور المباراة بفعل فاعل.
وأكدت إدارة النادي المصري عدم صحة الأخبار المتداولة بشأن حصول مجلس إدارة النادي المصري على أية دعوات لتوزيعها على ضيوف النادي، وذلك لحضور المباراة النهائية من بطولة كأس الرابطة والتي ستجمع الفريقين مساء السبت المقبل بين المصري وسيراميكا كليوباترا.
وأكدت إدارة النادي المصري أنها خاطبت شركة تذكرتي بشكل رسمي لتوجيه كامل التذاكر المخصصة للنادي إلى الجماهير.
كما تؤكد إدارة النادي المصري على استمرار مساعيها لدى كافة الجهات المعنية لزيادة عدد التذاكر المطروحة لجماهير المصري خلال الساعات القليلة المقبلة.