فرنسا تصدر مذكرات توقيف ضد بشار الأسد ومعاونيه لاستخدامهم الأسلحة الكيميائية
أصدرت فرنسا مذكرات توقيف ضد رئيس سوريا بشار الأسد وأخيه ماهر الأسد، واثنين من معاونيه بتهمة استخدام الأسلحة الكيميائية المحظورة ضد المدنيين في مدينة دوما عام 2013، والذي نتج عنه مقتل أكثر من 1000 شخص.
مذكرات التوقيف ضد بشار الأسد ومعاونيه
وجاء هذا الإجراء القضائي من السلطات القضائية الفرنسية، بعد تحقيق جنائي أجرته الوحدات المتخصصة في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، والتابعة للمحكمة القضائية في باريس، بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية في 2013، وتم فتح التحقيق تلبية لشكوى قدمها المركز السوري للإعلام وحرية التعبير في مارس 2021، ولاقت الشكوى الدعم من الأرشيف السوري، ومبادرة عدالة المجتمع المفتوح، بالإضافة إلى دعم منظمة المدافعين عن الحق المدني، وأعضاء رابطة ضحايا الأسلحة الكيميائية.
إصدار أول مذكرة توقيف ضد رئيس دولة
وتعتبر تلك المرة الأولى التي يصدر فيها مذكرة توقيف ضد رئيس دولة أثناء فترة حكمه وسلطته، بتهمة ارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وقال كوستاس كبير المحامين في عدالة المجتمع المفتوح، أنه في مثل تلك الحالات تلغى الحصانة للجرائم الدولية الغاية في الخطورة.
معاوني بشار الأسد
وشملت مذكرات التوقيف من فرنسا، معاوني بشار الأسد، رئيس النظام السوري، وشقيقه ماهر الأسد، قائد الفرقة الرابعة، ومدير الفرع 450، في مركز الدراسات والبحوث العلمية في سوريا، العميد غسان عباس، ومستشار الرئيس للشؤون الاستراتيجية العميد بسام الحسن.
الوحدة المتخصصة في جرائم الحرب
ومن الجدير بالذكر، أن الوحدة المتخصصة في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في باريس، أصدرت سبع مذكرات توقيف في قضايا مختلفة، وكانوا ضد مسؤولين كبار في النظام السوري، مثل المذكرة ضد على مملوك رئيس مكتب الأمن القومي السوري.