حكم عمل خاتمة للميت.. الأدلة الشرعية من القرآن والسنة

حكم عمل خاتمة للميت.. تحمل خاتمة الميت دلالات دينية وثقافية عميقة في العديد من المجتمعات، حيث إن عمل خاتمة للميت هو تقليد قديم يتمثل في قراءة آيات من القرآن الكريم والدعاء للفقيد، وفي هذه السطور سنتناول حكم عمل خاتمة للميت في الإسلام.

حكم عمل خاتمة للميت

1. الأصل في جواز الخاتمة
  - يُعتبر عمل خاتمة للميت في الإسلام جائزًا ومستحبًا، حيث يُشجع على قراءة القرآن والدعاء للمتوفى.

2. الأدلة الشرعية
  - تستند جواز الخاتمة إلى العديد من الأحاديث النبوية التي تشير إلى فضل قراءة القرآن والدعاء للميت، ومن بين هذه الأحاديث قول النبي صلى الله عليه وسلم: "اقْرَءُوا الْفَاتِحَةَ إِذَا مَاتَ أَحَدُكُمْ" (متفق عليه).

عمل خاتمة للميت

3. الهدف من الخاتمة
  - الهدف الرئيسي من الخاتمة هو تخفيف العذاب عن الروح والدعاء للفقيد بالرحمة والمغفرة. كما يُعتبر قراءة القرآن والدعاء وسيلة لنقل الثواب إلى المتوفى.

4. السنة الطيبة
  - يشدد على أهمية قراءة سور معينة مثل الفاتحة والبقرة في الخاتمة، حيث أورد النبي صلى الله عليه وسلم أن هذه السورة تجلب البركة والرحمة.

خاتمة الميت

5. الاعتدال وعدم التبالغ
  - ينبغي أن يكون القاء الخاتمة محترمًا ومناسبًا، دون الوقوع في التبالغ أو الابتذال. يجب أن تكون الخاتمة فرصة للدعاء بالرحمة والمغفرة دون إثارة الحزن الزائد.

وتظهر الخاتمة في الإسلام كعمل طيب ومستحب يهدف إلى رفع الأموات عناية الله ورحمته، ويُشجع المسلمون على الالتفات للمتوفى بالدعاء وقراءة القرآن، مؤكدين بذلك الروابط الروحية والتضامن في الإسلام.

إقرأ أيضًا: https://www.belmasry.news/9632