بعد قليل.. محاكمة المتهمين بإنهاء حياة الشاب بلال أسامة في منشية الصدر
تنظر محكمة العباسية، بعد قليل، محاكمة المتهمين في واقعة مشاجرة منشية الصدر، والتي تسببت في إنهاء حياة الشاب بلال أسامة، وإصابة اثنين آخرين، بسبب خلافات مادية نشبت بين الطرفين.
إنهاء حياة الشاب بلال أسامة
واستدعت جهات التحقيق المتهم بقتل الشاب بلال، ويدعى محمد.م، 28 سنة، وأنكر ما نسب إليه من استعراض القوة والعنف ضد المجني عليهم أسامة ا، محمد م، ندى ح، بقصد ترويعهم وتخويفهم والإضرار بممتلكاتهم وسلب مالهم، وكان من شأن ذلك إلقاء الرعب في نفسهم وتكدير أمنهم وتعريض سلامتهم للخطر.
من جانب آخر، قررت جهات التحقيق بالقاهرة، تجديد حبس المتهم بإنهاء حياة شاب بمنطقة عين شمس بالقاهرة، بسبب خلافات قديمة كانت بينهما، 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
قال والد المجني عليه: أنا اتكسرت وخسرت أحسن حاجة في حياتي، كان أقرب واحد ليا في الدنيا وأقرب اخواته ليا، مكنش ابني، ده كان صاحبي.. تلك الكلمات كانت بداية حديث والد المجني عليه صابر صاحب الـ 17 سنة، ناعيًا فيها ابنه وفلذة كبدة في محاولة للتعبير عما بداخله جراء مقتل ابنه على يد عاطل بمنطقة عين شمس.
من جهة أخرى تعقد الدائرة الثانية إرهاب المنعقدة ببدر اليوم الأربعاء، جلسة محاكمة 22 متهما بالانضمام لجماعة إرهابية، في القضية رقم 340 لسنة 2022 جنايات أمن الدولة، المعروفة إعلاميا بـ الهيكل الإداري للإخوان.
قضية الهيكل الإداري للإخوان
وتعقد الجلسة برئاسة المستشار حمادة الصاوي، وعضوية المستشارين محمد عمار، والدكتور على عمارة، وسكرتارية سيد حجاج ومحمد السعيد.
وجاء في أمر الإحالة بالقضية أولا: المتهمون من الأول وحتى العاشر تولوا قيادة في جماعة إرهابية تهدف لاستخدام القوة والعنف في الداخل بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وعرقلة المصالح الحكومية والسلطات العامة من القيام بعملها وتعطيل أحكام الدستور والقانون، تستخدم القوة والعنف في تحقيق أغراضها وتعريض أمن وسلامة المجتمع للخطر، بأن تولى كل منهم قيادة الهيكل الإداري للجماعة وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق أغراضها.