الخميس 22 أغسطس 2024
الرئيسية عاجل القائمة البحث

محاضرات توعوية وورش فنية من فناني قصر الطفل لأبناء الإسكان البديل بأكتوبر

بالمصري

حالة من النشاط الإبداعي والثقافي والتوعوي ينشرها المشروع الثقافي للمناطق البديلة الجدية الآمنة، والذي تشرف عليه د. جيهان حسن مدير الإدارة العامة لثقافة الطفل، والإدارات التابعة لها، في سياق الخدمات الثقافية التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، في ربوع الجمهورية، واتساقا مع توجهات الدولة ووزارة الثقافة لدعم أبناء الإسكان البديل الآمن.

في هذا السياق تتوالى الأنشطة التي يقدمها فنانو قصر ثقافة الطفل بجاردن سيتي، لأبنا منطقة حدائق أكتوبر وهي إحدى مناطق الإسكان البديل الآمن، حيث تستقبل مدرسة سميرة موسى فناني القصر بشكل منتظم، وتتم مجموعة من الورش المتنوعة، وقد أقامت غادة علي حوارًا ثقافيًا مع تلاميذ سميرةتضمن موضوعه فكرة البيئة النظيفة والسليمة، والتي  تعني حياة سعيدة، ونقاشًا عن النظافة الشخصية والبيئية، حيث إن النظافة والمحافظة على البيئة أمور مهمة، وليس لها علاقة بالغنى والفقر، ولكن هي مسئولية وضرورة ملحة لكل إنسان، مهما كان مستواه الاجتماعي.

ونفذت كريمة الديب ورشة رسم بألوان الفلوماستر والباستيل جاء عنوانها (ارسم حلمك)، بينما نفذت أميرة أبو الحجاج ورشه لوحة من الصلصال وورق الكانسون الملون لتزيين غرف الأطفال، وفي لقاء سابق، نفذت ورشه تاج من ورق الكانسون الملون وتزينه بأشكال الفوم الجليتر، بينما نفذت أميرة أبو الحجاج ورشه لوحة من الصلصال وورق الكانسون الملون لتزيين غرف الأطفال، وفي لقاء سابق، نفذت ورشه تاج من ورق الكانسون الملون وتزينه بأشكال الفوم الجليتر 

وقدمت نادية أبو الحمد ورشة تلوين أشكال كارتونية على ورق، ونفذت إسراء حسان ورشة طباعة بالاستنسل والألوان الحواش لأشكال مختلفة، وفي لقاء سابق أقامت حوارًا مفتوحًا مع الأطفال عن التنمر وأشكالة وكيفية مواجهته، مع تنفيذ ورشة أساور من عيدان القطيفة والخرز الملون، واستفاد من الأنشطة المقدمة نحو 100 طفل.

وتستمر الهيئة العامة لقصور الثقافة من خلال المشروع الثقافي للمناطق الجديدة الآمنة بإشراف عام الدكتورة جيهان حسن مدير عام الإدارة العامة لثفافة الطفل، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، في تقديم الأنشطة المختلفة لأبناء وأهالي مناطق الإسكان البديل الجديد والآمن، سعيًا إلى دعمهم ثقافيا وفنيا، بالتوازي مع جميع مجالات الحياة الضرورية لهم، بعد انتقالهم لبيئاتهم الجديدة.

تم نسخ الرابط