أحكام الميم الساكنة والتنوين في اللغة العربية
أحكام الميم الساكنة والتنوين في اللغة العربية.. تُعدُّ اللغة العربية لغة غنية بالقواعد والأحكام النحوية التي تُضفي عليها هيكليةً دقيقة، ويعتبر الميم الساكنة والتنوين من الأحرف والعلامات التي تلعب دورًا هامًا في تحديد النطق الصحيح والتصريف اللغوي، وإليك بعض الأحكام المتعلقة بهما:
الميم الساكنة
1. التأكيد
- عند وجود الميم الساكنة في محلِّ التأكيد (المدّ)، يُطيل صوت الحرف الذي يليها. مثال: كتابٌ - قلبٌ.
2. السكون والإعلال
- إذا كانت الميم الساكنة هي آخر حرف في الكلمة، تُكتب مكسورة أو منقوطة حسب الضرورة. مثال: ذهبتْ - أحسن.
التنوين
1. دور التنوين
- يُستخدم التنوين للدلالة على وجود الحركة الصحيحة للحرف الذي يحمله.
2. تنوين الضم
- يُستخدم مع الحروف غير المهملة، ويُلحق بها عند الضرورة. مثال: كتابٌ - قلمٌ.
3. تنوين الفتح
- يُستخدم مع الحروف المهملة ويُلحق بها عند الحاجة. مثال: دَرْسٌ - عَظيمٌ.
4. تنوين الكسر
- يُستخدم مع الحروف غير المهملة ويُلحق بها عند الحاجة. مثال: سُرورٌ - غَفيرٌ.
قواعد مشتركة
1. التصريف اللامنتظم
- يُؤثر وجود الميم الساكنة والتنوين في التصريف اللامنتظم للكلمة. مثال: أكلتُ - نامَتْ.
2. تغير الحركات
- قد تتغير حركات الحروف تحت تأثير الميم الساكنة والتنوين. مثال: قليلٌ - كثيرٌ.
الاستثناءات
1. تشديد الضاد
- تشدد الميم الساكنة في كلمات تأتي بعد حرف الضاد. مثال: مَدَّ - زَدَّ.
2. لتركيب
- في بعض الكلمات يتم تركيب الأصوات بطريقة محددة مع الميم الساكنة والتنوين. مثال: تُسْمَعُ - تَقْرَأُ.