ندوات ومسرح وورش لأطفال المحروسة بمتحف المنيل
يستمر المشروع الثقافي للمناطق الجديدة الآمنة برئاسة الدكتورة جيهان حسن المشرف العام على المشروع ومدير عام ثقافة الطفل، تقديم الخدمات الثقافية والفنية لأبناء الإسكان الجديد والمناطق البديلة الآمنة، في جميع الأماكن التي انتقلوا إليها وذلك توجيهات الدولة ووزارة الثقافة والهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بدعم سكان هذه المناطق ثقافيا وإبداعيا.
في هذا الصدد نظم المشروع بالتعاون مع جهاز المحروسة برئاسة المهندس عبد العزيز محمد، وجمعية فيس الخيرية، وبالتعاون مع أصدقاء القاهرة التاريخية بإدارة وحدة الوعي الأثري والتواصل المجتمعي بالقاهرة التاريخية، مدير الوحدة داليا الجوهري، وكذلك هبة عبد العزيز، زيارة شاملة لأطفال المحروسة، وهي من مناطق الإسكان البديل الآمن، إلى متحف المنيل بصحبة فناني قصر ثقافة الطفل جاردن سيتي التابع للإدارة العامة لثقافة الطفل، وتضمنت الزيارة مجموعة من الأنشطة المتنوعة مع الأطفال.
حيث تم عرض اسكتش مسرح أسود بعنوان (اتفضل قهوة) من خلال فريق كذا لون للمسرح الأسود، كما نفذت شرين عبد المولى، ورشة ناقشت فكرة الطفولة الآمنة، جاءت بعنوان "أنا بطل أحمي جسدي"، وهي ورشة توعوية عن التحرش وكيفية اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية أنفسهم من خطر التحرش مع عمل لافتات إرشادية من عمل الأطفال كدليل حماية الطفل وتعليمه السلوكيات الصحيحة والإيجابية، مثل "جسدى ملكي"، و"لا للتحرش"، و"لا تلمسني"، و"اللمسة الآمنة"، و"اللمسة غير الآمنة".
بينما نفذت إسراء حسان ورشة اليوم بمتحف المنيل لعمل مقلمة من الفوم الملون وتزيينها بأشكال من الفوم الجليتر، ونفذت شهد عيد ورشة لعمل إعادة تدوير برطمان زجاجي وعصيان الشيش وخيط الخيش لتصميم فازة ديكور للمنزل، وقدمت منى عبد الوهاب ورشة لعمل انسيال من الحُلي الذهبي والألعاب للبنات وميدالية من الحُلي الفضي للولاد، ونفذت رانيا شلتوت ورشة رسم عله الوجه بشكل علم مصر.
جاءت الورش والفقرات المقدمة لأطفال المحروسة بمتحف المنيل، بحضور د. جيهان حسن وعبير شلتوت مدير قصر ثقافة الطفل، وتستمر الهيئة العامة لقصور الثقافة من خلال المشروع الثقافي للمناطق الجديدة الآمنة بإشراف عام الدكتورة جيهان حسن مدير عام الإدارة العامة لثفافة الطفل، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، تقديم الأنشطة المختلفة لأبناء وأهالي مناطق الإسكان البديل الجديد والآمن، سعيًا إلى دعمهم ثقافيا وفنيا، بالتوازي مع جميع مجالات الحياة الضرورية لهم، بعد انتقالهم لبيئاتهم الجديدة.
