السبت 23 نوفمبر 2024
الرئيسية عاجل القائمة البحث

هل ما يحدث في فلسطين من علامات الساعة؟.. عالم أزهري يجيب

فضيلة الشيخ أحمد
فضيلة الشيخ أحمد مكي الأزهري إمام وخطيب مسجد الحسين

هل الأحداث التي تجري في فلسطين من علامات قيام الساعة؟ سؤال شغل أذهان كثير من الناس، منذ أن بدأ طوفان الأقصى وحتى وقتنا هذا، لذلك ذهبت عدسة “بالمصري” إلى فضيلة الشيخ أحمد مكي الأزهري إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين لتوضيح هذا الأمر.

هل ما يحدث في فلسطين الآن من أشراط الساعة 

وقال فضيلة الشيخ أحمد مكي الأزهري إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين، إن الثابت في الأحاديث الصحيحة أنه في آخر الزمان سيقاتل المسلمون اليهود حتى يختبئ اليهودي خلف الحجر والشجر فيقول الحجر والشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله، إلا الغرقد فأنه شجر اليهود.

هل من الممكن إسقاط هذا الحديث على ما يحدث في وقتنا الحالي؟

 وأضاف فضيلة الشيخ في حديثه لعدسة "بالمصري"، أنه لا يجوز ولا يحق لأحد أن يقوم بعملية إسقاط لعلامات الساعة  الواردة في الأحاديث على واقعة معينة من الواقع أو أشخاص بعينها أو فئة بعينها، لكن من الممكن أن نقول بشكل عام أن من شروط الساعة كثرة الهرج أي القتل، وهذا بشكل عام يحدث في فلسطين وغيرها.
 

 علامات الساعة الصغرى 

وقال إمام وخطيب مسجد الحسين، إن علامات الساعة الصغرى بدأت بوفاة النبي صلى الله عليه وسلم وأخذت في الظهور حتى يومنا هذا، ومنها انتشار الجهل وقلة العلم وكثرة الربا وانتشار الفواحش وكثرة الخمور والفتن، وغير ذلك مما جاء في الأحاديث النبوية الصحيحة، مشيراً إلى أن تلك العلامات أخذه في الظهور شيئا فشيئا، والفائدة منها ليس بث الرعب في قلب المسلم وإنما على العكس ينبغي أن تكون نبرة الحديث عن أشراط الساعة بنبرة تفاؤلية. 

علامات الساعة الكبرى 

وأضاف فضيلة الشيخ أحمد مكي الأزهري أن البعض يقول أنها تبدأ بظهور الترك واستيلائهم على الملك، وهذا حدث بالفعل في الخلافة العثمانية، وقد انتهى وبعضهم يقول إن العلامات الكبرى أولها ظهور المهدي.

وأشار: “هنا مشايخنا يقولون المهدي فقط لأن كلمة المنتظر غير صحيحة  لأننا لا نتظره نحن نعمل ونكافح إلى أن يأذن الله عز وجل بهذا الأمر ثم بعد ذلك ظهور الدجال ثم بعد ذلك يظهر يأجوج ومأجوج وبعد ذلك ظهور الدابة تكلم الناس،الدخان، وطلوع الشمس من مغربها”. 

وفي نهاية حديثه شدد إمام وخطيب مسجد الحسين على ضرورة أن يكون المتحدث عن أشراط الساعة ذا بصيرة، وأن يكون حذر في التحدث عنها وألا يحاول إسقاط الأحاديث على وقائع بعينها أو أشخاص.

تم نسخ الرابط