كن مغامرًا، فالحياة مغامرة كبرى. كن على ثقة بأنك قادر على تحقيق المستحيل. فقط انظر إلى النور الصغير القادم من بعيد، وحاول الاقتراب منه حتى يضيء وجهك بالكامل. هنا ستلمس أهدافك بقلبك.
حاول وحاول، لا تستسلم، في كل مرة ستكون أقوى، ستتعرف على نقاط ضعفك وتحاول إصلاحها، ببعض المجهود والمثابرة حتما ستصل. كن على يقين بأن الله ينظر إلى قلبك، يوسع لك الشقوق الصغيرة، وبقدر تعبك ستحصد الخير. لا داعي للقلق حينما تقابل بعض الصدمات، فهذه هي الحياة.. نحتاج لبعض الصفعات لنتعلم حتى نصل إلى نهاية الطريق، المهم ألا تستسلم أبدًا، ابتسم وانظر جيدا.. دع عقلك يفكر قليلًا، وتساءل: هل بإمكانك المقاومة؟! هل ستقدر؟ هذه مغامرة كبيرة! لكنك تستحق.. تعلم من أخطاء الماضي فالمستقبل مشرق ومضيء حتى لو ستعيش عدة أيام تستحق أن تكون فيها ناجحًا وسعيدًا.. لا تستسلم للظروف، ستتغلب عليها بالتأكيد.. مجددًا حاول وحاول فحتما ستصل.
قد تجد هنالك في الخارج، من يحاولون إحباطك.. تجاهل ولا تلتفت.. لا تنظر إلى الوراء مهما كلفك الأمر..
قد يحاولون إقناعك بأن هذا ليس الطريق الصحيح.. انظر جيدًا، ودع عقلك يفكر مجددا: هل خطوت كل هذه الخطوات وأنت على خطأ؟.. إذن فكيف وصلت إلى منتصف الطريق، حينما تعبت وقاومت كيف تغلبت وتخطيت؟ لذلك، لا تلتفت.. استمر وكن على يقين بأنك ستلمس هذا النور وستكون جزءا منه، وحينما تصل سيكون هؤلاء في الجوار ينتظرون سقوطك، ولكن ستبهرهم بقوتك وشجاعتك وذكائك.. وقتها ستسمع ضربات قلوبهم تعلو على صوت أيديهم التي تشجعك، فخراَ بأنهم يعرفونك.. هذا صديقنا الغالي الناجح المحبوب..
السر هنا بأنك لن تستسلم، لا تيأس، ثق بنفسك، ثق بقدراتك، لديك قوى داخلية تحتاج لهذا الضوء فالعالم كله بحاجة إليك.
وحينما تصل إلى النور، لا تنس أن تضيء الطريق لشخص آخر يحتاج إلى نور ليتغلب على تلك الصفعات التي قابلت مثلها من قبل، يسر عليه الأمر حتى تجد دائما من يعينك، فحياتنا خطوات ومراحل، نخطئ حتى نتعلم، نقع حتى نقف، تفاءل دائما بأن القادم أفضل..
كن واثقًا.. لا تستسلم.. كن مغامرا.