تعريف الوسواس القهري واعراضه

الوسواس القهري.. هو حالة من القلق والتوتر المستمر، حيث يعاني الشخص المتأثر من تفكير متكرر ومفرط في التفاصيل الصغيرة، ويجد صعوبة في التخلص من أفكار غير مرغوب فيها. 

ويمكن أن يكون الوسواس مصحوبًا بأفعال تكرارية تهدف إلى تخفيف القلق، وقد يؤثر هذا الاضطراب بشكل كبير على حياة الفرد وعلاقاته اليومية.

حالة من القلق والتوتر

ويتسم الشخص المصاب بالوسواس بالتفكير المستمر في مخاوفه وشكوكه، حتى إذا كانت تلك المخاوف غير مبررة قد يكون التركيز الزائد على التفاصيل الصغيرة والخوف من الخطأ واحدًا من سمات هذا الاضطراب. 

ويعيش الفرد تجربة مستمرة من القلق وعدم اليقين، مما يؤثر على جودة حياته الشخصية والاجتماعية.

الوسواس القهري 

وتعتبر العلاجات النفسية، مثل العلاج السلوكي المعرفي، واحدة من الطرق الفعّالة لمعالجة الوسواس، ويتضمن العلاج تغيير أنماط التفكير السلبية وتعزيز السلوكيات الإيجابية. 

استخدام أدوية الوسواس

هذا بالإضافة إلى أنه يمكن استخدام الأدوية في بعض الحالات لتقليل الأعراض.

في النهاية، يجب فهم أن الوسواس ليس مجرد تجربة عابرة، بل يتطلب اهتمامًا ودعمًا من الأهل والمحترفين الصحيين لتحقيق التحسين وتحسين نوعية الحياة للأفراد المتأثرين.

أعراض الوسواس القهري

1. أفكار مكررة (وسواس)

ظهور أفكار غير مرغوب فيها ومتكررة، قد تكون متعلقة بالخوف من الإصابة بمرض، أو القلق بشكل زائد من النجاسة أو الأذى الذي قد يصيب النفس أو الآخرين.

2. أفعال تكرارية (تعويضات)

القيام بأفعال تكرارية بهدف تخفيف القلق أو تجنب مخاوف محددة مثل غسل اليدين بشكل متكرر أو العد من وإلى أعداد محددة.

3. القلق الزائد

شعور مستمر بالقلق وعدم اليقين، وتجربة مستويات عالية من التوتر بشكل يومي.

4. اختناق الفكر

الشعور بأن الأفكار المتكررة تسيطر على الذهن وصعوبة التخلص منها.

5. تأثير على الحياة اليومية

تأثير الوسواس على القدرة على القيام بالأنشطة اليومية والعلاقات الشخصية.

6. مقاومة عقلية

محاولة الشخص تجنب أو التحكم في الأفكار والتصرفات، لكن بدون جدوى.

ومع ملاحظة هذه الأعراض يجب تشخيص الوسواس القهري بواسطة محترف طبي، والبدء في العلاج المناسب، سواء كان ذلك عبر العلاج النفسي أو الدوائي أو الجمع بينهما وفقًا للحالة الفردية.