الجيش الأمريكي يهاجم جماعات مسلحة تابعة لإيران في العراق

رد الجيش الأمريكي بإطلاق النار على جماعة مدعومين من إيران، ما أدى إلى إصابة عدد منهم في العراق في وقت مبكر من صباح الثلاثاء بالتوقيت المحلي، وفقا لمسؤولين أمريكيين. 

وشنت الجماعة المدعومة من إيران هجوما صاروخيا باليستيا من شاحنة على القوات الأمريكية في قاعدة الأسد الجوية غربي العراق، ما أدى إلى إصابة العديد من أفراد الخدمة بإصابات طفيفة. 

وقالت مسؤولة الصحافة في وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون سابرينا سينغ: "يمكنني أن أؤكد الهجوم الذي شنته الميليشيات المدعومة من إيران الليلة الماضية باستخدام صاروخ باليستي قريب المدى ضد القوات الأمريكية وقوات التحالف في قاعدة الأسد الجوية في العراق، مما أدى إلى وقوع عدة إصابات غير خطيرة وبعض الأضرار الطفيفة في البنية التحتية." 

وعقب الهجوم مباشرة، نفذ الجيش الأمريكي هجوما، وقال السكرتير الصحفي للبنتاجون في الجيش الأمريكي الجنرال بات رايدر، إن طائرة من طراز AC-130 في المنطقة نفذت ضربة دفاع عن النفس ضد مركبة ميليشيا مدعومة من إيران وعدد من أفراد الميليشيات المدعومة من إيران المشاركين في هذا الهجوم.

مقتل المقاتلين الايرانيين  

ولاحظت طائرة حربية أمريكية من طراز AC-130، كانت تحوم جوا في المنطقة في ذلك الوقت، الهجوم وتعقبت مركبة المقاتلين ثم ردت بإطلاق النار.

 وتقدر الولايات المتحدة أن العديد من المقاتلين المرتبطين بإيران قتلوا في الهجوم المضاد السريع. 

ووفقا للبنتاغون، يعتبر هذا الهجوم الصاروخي على الأسد هو الهجوم السادس والستين من نوعه الذي يشنه وكلاء إيران ضد القوات الأمريكية في العراق وسوريا منذ 17 أكتوبر، عندما بدأت موجة من العدوان شبه اليومي، وقد أصيب ما يقرب من 70 جنديا أمريكيا بإصابات طفيفة أو إصابات دماغية في ذلك الوقت. 

ضرب المنشآت في سوريا 

في الأسبوع الماضي، ضربت طائرات مقاتلة أمريكية منشأة لتخزين الأسلحة ومركزا للقيادة والسيطرة في سوريا، قال وزير الدفاع لويد أوستن ومسؤولون آخرون إن الجماعات المدعومة من إيران تستخدمها لشن هجماتها. 

وشنت الولايات المتحدة جولتين أخريين من الغارات الجوية الانتقامية المماثلة منذ منتصف أكتوبر على منشآت مرتبطة بإيران، ولكن على عكس الهجوم المضاد الذي وقع يوم الثلاثاء من طراز AC-130، فقد تم التخطيط لها مسبقا، بدلا من استهدافها في الوقت الفعلي. 

إن للولايات المتحدة قوات في العراق وسوريا كجزء من مهمتها لهزيمة ما تبقى من تنظيم داعش.