الأحد 07 يوليو 2024
الرئيسية عاجل القائمة البحث

أسماء الحسيني في حوارها ل"بالمصري": الحرب السودانية ستقسم البلاد مجدداً

الدكتورة أسماء الحسيني
الدكتورة أسماء الحسيني

قالت الدكتورة أسماء الحسيني، المتخصصة في الشئون الأفريقية والعربية، إن استمرار العمليات العسكرية في السودان بين الجيش السوداني و قوات الدعم سيؤدي إلى تقسيم السودان من جديد خلال الفترة القادمة.

واضافت في حوارها مع بوابة "بالمصري" أن المجتمع الدولي متقاعس تجاه القضية السودانية، مع العلم أن عدد الوفيات في السودان متقارب مع عدد وفيات قطاع غزة، بالإضافة إلى عدد النازحين وصلوا إلى 6 مليون مواطن.

وإلى نص الحوار…

هل التزمت الأطراف السودانية بمخرجات مؤتمر جدة؟

لا، لأن الأطراف المتصارعة في السودان تستمر في الحرب بشكل كبير و مكثف خلال تلك الفترة، وهذا عكس ما تم الاتفاق عليه في هذا المؤتمر. وهذا يشير إلى أن مؤتمر جدة فشل في تحقيق مخرجاته تجاه القضية السودانية.

كم بلغ عدد الوفيات و النازحين في السودان؟

بلغ عدد الوفيات في السودان 10 ألف مواطن تقريباً، أما النازحين وصلا إلى 6 مليون نازح.

هل هناك تدخل داخلي وخارجي في الحرب السودانية؟

نعم.. يوجد بعض الأطراف السودانية الموجودة في السودان تحاول إشعال الحرب أكثر، ومنهم الجماعات الإسلامية في السودان، وهذا من أجل عودة إلى المشهد السياسي السوداني من جديد خصوصاً بعد سقوط البشير. أما الأطراف الخارجية يوجد بعض القوى الإقليمية والدولية التي تدعم طرفي الصراع في تلك الحرب.

هل قد تتسبب الحرب في تقسيم جديد للسودان؟

نعم، إذا استمرار الصراع أكثر من ذلك، خصوصاً في وجود بعض الدعوات التي تطالب بفصل الشرق عن الشمال، وأيضا دعوات آخر تطالب بفصل دارفور عن السودان، والبعض الآخر يقول إعطاء الشرق إلى مصر، كل هذا يؤدي إلى سيناريوهات مختلفة في السودان.

هل يوجد تقاعس من المجتمع الدولي تجاه السودان؟

نعم، هناك تقاعس كبير من المجتمع الدولي تجاه القضية السودانية، مع العلم أن الفوضى في السودان تؤثر على القرن الإفريقي كله. فلذلك يجب على المجتمع الدولي الضغط بقوة على الأطراف المتصارعة من أجل إنهاء الصراع و إدخال المساعدات الإنسانية وأيضا فتح مررات إنسانية.

من يستطيع إيقاف الصراع في السودان؟

الوحيد الذي يستطيع إيقاف الصراع في السودان هو الشعب السوداني نفسه، بدون ذلك لن يحدث تهدئة في السودان لكن سنري زيادة في الحرب.

تم نسخ الرابط