طارق فهمي لـ"بالمصري": إسرائيل وحماس يحسنان التفاوض والتهدئة ستعود قريبًا
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن ما تطرحه إسرائيل من مشروعات للتعامل مع قطاع غزة تمثل محاولة جس نبض واختبار من أجل تنفيذ مشروعات أمنية وأخرى سياسية إستراتيجية، مؤكدًا أن إسرائيل ستبقي في قطاع غزة لبعض الوقت لحين إتمام الترتيبات الأمنية بالكامل، من أجل عودة السلطة الفلسطينية لحكم القطاع حتي لو بصورة رمزية.
الفترة القادمة
وأضاف "فهمي" في تصريحات خاصة لـ "بالمصري"، أن الاحتلال سيقيم منطقة عازلة أو تقسيمه إلى بلوكات أو كانتونات، موضحاً أن حركة حماس ستبقي كطرف في المعادلة الفلسطينية، ولكن قد تشكل من رحمها حماس الجديدة التي ستقبل بحدود يونيو ١٩٦٧، وستكون قضية الخلافة الفلسطينية علي المحك، مؤكداً أن الشرعيات الفلسطينية الراهنة بأكملها منقوصة والشعب الفلسطيني ليس شعبا فصائليًا.
إقرأ أيضا..خبير علوم سياسيةيتوقع مصير نتنياهو وحكومته: ذهاب بلا عودة
عودة المفاوضات
واختتم أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن إسرائيل وحركة حماس يحسنان شروط التفاوض ليس أكثر وسيعود إلى التهدئة والحكومة الاسرائيلية لن تتفكك علي الاقل في المدي القصير.