«اللي عنده حتى ورق شجر يكلمني».. فلسطينيون في غزة يبحثون عن طعام لسد جوعهم
ازدادت كارثية الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وتدهورت أحوال المواطنين الفلسطينيين، بعد القصف المكثف الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، ومنع الطعام والشراب عن المواطنين من الأطفال والنساء والرجال والمسنين، فضلًا على الحصار الذي تفرضه القوات الإسرائيلية على مستشفيات القطاع.
أوضاع غزة
وانتشرت تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي، لمواطنين فلسطينيين يسألون عن الطعام والشراب، فقال أحدهم : «في أي مكان في النصيرات ممكن يتلاقى فيه أكل؟ أي إشي! أي أكل؟»، وقال شخص آخر: «أخوي من صبح بدور لقى صدفة علبة فول ع بسطة، وكان في البريج بيدورو ع أكل برضو، نصيرات حرفيا خلص اللي فيها، والخضرة اللي ضايلة أسعار باريسية»، بينما نشر شخص آخر يقول : « احنا يلي بنصيرات مش لقينا شيء والله، حتى الميه بطلوع روح نلقيها».
تدهور الأوضاع في قطاع غزة
وبعبارات تحمل في طياتها الأسى والمجاعة التي يتعرض لها قطاع غزة، حيث قال شخص آخر: «اللي عنده طحين، اللي عنده خبز، اللي عنده ورق شجر، يكلمني بدي اشتري منو بحقو وزيادة من مبارح ما دخل بطني خبز ولا اشي، وإذا في علبة جبنة أو تونة أو علبة فول، أو أي اشي، على أقل إذا متت ما أموت وأنا جعان».
رسائل تضامنية مع الشعب الفلسطيني
وتعاطف الناس مع الأحوال القاتمة التي يمر بها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وأرسلوا رسائل تضامنية لشعب فلسطين، فقال أحد منهم : «لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وحسبي الله ونعم الوكيل ربنا ينصرهم»، ومنهم من قال : «اللهم أطعمهم من جوع وأمنهم من خوف».
أخبار غزة
بينما قال أحد آخر: «حسبي الله ونعم الوكيل ألف مرة، ربنا يتولاهم ويثبتهم يا رب»، ومنهم من قال : «الله يعينهم ويقويهم يا رب وينصرهم، حسبي الله ونعم الوكيل»، «يا قلبي عليكم يا رب تحفظهم»، «ربنا ينصرهم وينجيهم يا رب».
مساعدات غزة
وفي سياق متصل، تسائل أحد المواطنين عن الشاحنات الإنسانية التي تدخل إلى قطاع غزة، قائلًا: «أمال الشاحنات اللي بتدخل دي بتروح فين؟»، ومنهم من تسائل عن كيفية مساعدتهم وتقديم الطعام والشراب لهم، قائلًا: «نبعت لهم أكل ازاي يا جماعة؟».
