قوات الاحتلال أعدمت الرجال أمام زوجاتهم وأطفالهم.. شهادات مروعة للفلسطينيين النازحين
تستمر جرائم ومجازر الاحتلال، وتتوالى يوما بعد يوم، في جميع أنحاء غزة، حيث نشر بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي شهادات للنازحين من حي الزيتون شرق غزة.
شهادات الفلسطينيين النازحين
وطبقا للشهادات المروعة كأدلة تفضح جرائم الاحتلال، ذكرت شهادات الفلسطينيين النازحين في حي الزيتون، بوعد تعرضهم للقصف الإسرائيلي، أن قوات الاحتلال أعدمت الرجال أمام زوجاتهم وأبنائهم في حي الزيتون شرق غزة، حيث كانت شهادات 40 سيدة نازحة إلى مخيم البريج بعد محاصرتهم لساعات طويلة وقتل أزواجهم أمام أعينهم، واصفة للمشهد المرعب الذي يصف المجازر التي يرتكبها الاحتلال ولا يعلم عنها أحد.
حيث قالت السيدات، "بعدما أخرجونا من منازلنا، وضعوا الرجال جانبا وأطلقوا عليهم النار، وحبسونا لنرى تلك الجريمة وبعدها أطلقوا سراحنا لننقلها".
جرائم مشابهة لحرب 1948
ولفت رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن مثل تلك هذه الإعدامات، حدثت خلال نكبة 1948، في عيلبون وكفر قاسم ودير ياسين والطنطورة والزيب والبعنة ومجد الكروم، بالإضافة لعدد من القرى الفلسطينية الأخرى، واصفين الوضع بأنهم نفس القتلة بنفس طريقة القتل ونفس النكبة تعود إلينا لتذكرنا باستمرار النكبة لكن بصورة أبشع.
قتل طفل أمام أعين والدته
وفي صدد مشابه، وسردا لجرائم الاحتلال، قالت إحدى النازحات، أنه بعد اقتحام الاحتلال لمنزل الطفل هاني عزام، البالغ من العمر عام ونصف، في حي الزيتون شرق غزة، وبعد أن دمروا المنزل وخطفوا الرجال وسرقوا الذهب، وطردوا العائلات من منازلهم، قتلوا الطفل أنام أعين والدته بدم بارد.
جرائم حي الزيتون
وفي وقت سابق، قصفت الطائرات الإسرائيلية منطقة سكنية في حي الزيتون، شرق مدينة غزة، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى الفلسطينيين.
