الخميس 22 أغسطس 2024
الرئيسية عاجل القائمة البحث

15 دعاء للرسول وقت الحروب.. ورد يومي لنصرة غزة

دعاء الرسول
دعاء الرسول

15 دعاء للرسول وقت الحروب.. قال الرسول – صلى الله علي وسلم – الكثير من الأحاديث الشريفة خاصة التي كانت تقال وقت الحروب، ويستعرض موقع بالمصري كافة الأدعية التي تخص النصر وخاصة غزة المستهدفة من الاحتلال الإسرائيلي.

قال ابن حجر: "وقال الخطابي: لا يجوز أن يتوهم أحد أن أبا بكر كان أوثق بربه من النبي صلى الله عليه وسلم في تلك الحال، بل الحامل للنبي صلى الله عليه وسلم على ذلك شفقته على أصحابه، وتقوية قلوبهم، لأنه كان أول مشهد شهده، فبالغ في التوجه والدعاء والابتهال، لتسكن نفوسهم عند ذلك، لأنهم كانوا يعلمون أن وسيلته (دعاءه) مستجابة".

15 دعاء للرسول وقت الحروب

 

وروى الطبراني عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: (ما سمعنا مناشداً أنشد حقاً له، أشد مناشدة من محمد صلى الله عليه وسلم يوم بدر، جعل يقول: اللهم إني أنشدك ما وعدتني، اللهم إنك إن تهلك هذه العصابة لا تُعبد)، قال ابن حجر: "قوله: (اللهم إني أنشدك) أي: أطلب منك.

وقال السهيلي: سبب شدة اجتهاد النبي صلى الله عليه وسلم ونَصَبه (تعبه) في الدعاء لأنه رأى الملائكة تنصب في القتال، والأنصار يخوضون غمار الموت، والجهاد تارة يكون بالسلاح وتارة بالدعاء .. وإنما قال ذلك لأنه علم أنه خاتم النبيين فلو هلك هو ومن معه حينئذ لم يبعث أحد ممن يدعو إلى الإيمان ولاستمر المشركون يعبدون غير الله".. ولشدة وعِظم الموقف على الصحابة رضوان الله عليهم في غزوة بدر.

وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: (اللَّهمَّ إنَّهم حُفاة فاحْمِلهم، اللَّهمَّ إنّهم عُراة فاكْسُهم، اللهمَّ إنَّهم جياع فأشبعهم، ففتح الله له يومَ بدرٍ فانقلبوا حين انقلبوا وما منهم رجلٌ إلَّا وقد رجعَ بجملٍ أو جملينِ واكْتسَوْا وشبِعوا) رواه أبو داود وحسنه الألباني.

ورد يومي لنصرة غزة

 

أما في أُحُد: بعد انتهاء غزوة أحد والتي أصيب المسلمون فيها إصابة شديدة، وقف النبي الله صلى الله عليه وسلم يتفقد أصحابه، ويخفّف ما نزل بهم، بما يملأ نفوسهم بالرضا والاستكانة لقضاء الله عز وجل.

فقد روى البخاري في الأدب المفرد، وأحمد في مسنده، والطبراني في المعجم الكبير ـ وصححه الألباني ـ عن عبيد بن رفاعة بن رافع، عن أبيه قال: (لما كان يوم أحد، وانكفأ (رجع) المشركون قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: استووا حتى أثني على ربي عز وجل، فصاروا خلفه صفوفاً فقال: اللهم لك الحمد كلُّه، اللهم لا قابض لما بسطت، ولا باسط لما قبضت، ولا هادي لما أضللت، ولا مضل لما هديت، ولا معطى لما منعت، ولا مانع لما أعطيت ولا مُقرِّب لما بعدت، ولا مُبْعِد لما قرَّبت، اللهم ابسط علينا من فضلك ورحمتك وبركتك ورزقك، اللهم إني أسألك النعيم المقيم الذي لا يحول ولا يزول.

أدعية النصر

 

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النَّعِيمَ يَوْمَ الْعَيْلَةِ، والأمن يوم الخوف، اللهم إني عائذ بك من شر ما أعطيتنا وشر ما منعتنا، اللهم حبب إلينا الإيمان وزينهُ في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين، اللهم توفنا مسلمين، وأحينا مسلمين، وألحقنا بالصالحين غير خزايا ولا مفتونين، اللهم قاتل الكفرة الذين يكذبون رسُلك ويصدون عن سبيلك، واجعل عليهم رجزك وعذابك إله الحق، اللهم قاتل الكفرة الذين أوتوا الكتاب، إله الحق).

كما ورد من دعاء النبي في الأحزاب: في غزوة الأحزاب كان المسلمون في حال شديدة من جوع شديد، وبرد قارص، وعدد قليل، وأعداء كُثر، ولقد وصف الله هذا الموقف بقوله تعالى: {إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا * هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالاً شَدِيداً}(الأحزاب 11:10)، وقد دعا النبي صلي الله عليه وسلم علي الأحزاب وهي طوائف المشركين الذين اجتمعوا وحاصروا المسلمين.

إقرأ أيضًا: https://www.belmasry.news/15242

 

تم نسخ الرابط