في ذكرى ميلاد عملاق الأدب.. محطات في حياة نجيب محفوظ

تحل اليوم ذكرى ميلاد الأديب الكبير نجيب محفوظ، ويعتبر محفوظ أحد عمالقة الأدب في الوطن العربي.

والذي ساهمت أعماله في إثراء الأدب المصري والعربي، وتحولت أعماله لأفلام سينمائية حققت نجاحًا كبيرًا.

نجيب محفوظ

ولد نجيب محفوظ 11 ديسمبر عام 1911 بحي الجمالية، وكان والده يعمل موظفا، وجده لوالدته كان من علماء الأزهر الشريف.

كان محفوظ أصغر أشقائه، وعندما قامت ثورة 1919 كان عمره حينها ثماني سنوات، مما جعله يتأثر بها ويذكرها في أعماله فيما بعد مثل فيلم “ بين القصرين”.

التحق نجيب محفوظ بكلية الآداب قسم الفلسفة بجامعة القاهرة عام 1930، وبدأ في إعداد رسالة الماچستير عن الجمال في الفلسفة الإسلامية، لكنه سرعان مع حدد توجهاته وأهتم بالأدب.

يدأ نجيب محفوظ الكتابة في منتصف الثلاثينات، وكان يكتب قصص قصيرة وينشرها في مجلة “ الرسالة”، ثم بدأ في كتابة الروايات مثل “ القاهرة الجديدة” “ خان الخليلي” “ زقاق المدق”، ولاسيما رواية “ ولاد حارتنا” والتي أحدثت جدلا كبيرا وردود أفعال قوية ضده وكانت السبب في التحريض على قتله.

مناصب تولاها نجيب محفوظ 

تولى نجيب محفوظ عدة مناصب منها منصب سكرتير برلماني في وزارة الأوقاف.

_مدير مكتب وزير الإرشاد.

_مدير الرقابة على المصنفات الفنية.

_مدير عام مؤسسة دعم السينما

_ آ خر منصب شغله رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما عام منذ 1966 وحتى1971.

أبرز أعماله التي تحولت لأفلام

من أبرز أعمال نجيب محفوظ التي تحولت لأفلام سينمائية “ بداية ونهاية”" اللص والكلاب" “ بين القصرين” “ قصر الشوق” “ السكرية ” “ ثرثرة فوق النيل” “ خان الخليلي” “ السمان والخريف” وغيرهم.

إقرأ أيضا:طوني خليفة يكشف عن رأيه في نشر المثلية