في ذكرى ميلاد شرير السينما... هل دفن محمود المليجي شقيقته حية؟

تحل اليوم ذكرى ميلاد “شرير السينما” الفنان الراحل محمود المليجي، والذي يعد من أشهر وأبرز من أدى أدوار الشر في السينما المصرية والعربية، وتعتبر أعماله الفنية علامات خالدة في أذهان الجميع حتى اليوم.

محمود المليجي 

ولد محمود المليجي 22 ديسمبر 1910،بحي المغربلين بالقاهرة، ثم انتقل مع اسرته لحي الحلمية.

عرف من صغره حبه التمثيل والفن، وبدأ المليجي حياته الفنية عندما اشترك في فرقة فاطمة رشدي، وبدأ التمثيل مع الفرقة وكان يؤدي أدورا صغيرة، وكانت فاطمة رشدي مقتنعة بأدائه وعبقريته فرشحته لدور البطولة في فيلم “ الزواج على الطريقة الحديثة”، ولكن فشل الفيلم أصاب المليجي بالإحباط وجعله يترك الفرقة بعدها.

ثم انضم محمود المليجي إلى فرقة رمسيس الشهيرة وقتها، وبدأ في التدرج في الأدوار حتى أشتهر ووصل لقمة نجوميته.

قصة دفن أخته حية 

كانت من أكثر القصص غرابة هي قصة دفن محمود المليجي لأخته وهي حية، فروى المليجي في لقاء إعلامي هذه القصة، وقال إن اخته كانت تعاني من مرض مزمن لمدة 20 عاما، حتى تدهورت حالتها الصحية وتوفيت وقام بدفنها، ليقوم بعدها بفترة بفتح القبر لدفن أحد أقاربه ليجد أخته تحركت من مكانها الذي وضعها فيه ليكتشف أنها كانت بغيبوبة ودفنت حية.

وقال المليجي إن هذا الموقف أصابه بصدمة نفسية لم يستطيع التخلص منها بقية حياته.

أبرز أعماله 

قدم المليجي الكثير من الأعمال الفنية ومنها: “وداد، صلاح الدين الأيوبي، كليوباترا، نور الدين والبحار الثلاثة، أمير الانتقام، سفير جهنم، الطائشة، أبو حديد، غرام وانتقام، أمير الانتقام، بئر الحرمان، السكرية، الشوارع الخلفية، الأرض، عودة الابن الضال”.

اقرأ أيضا:نشوى مصطفى: لازم استمتع وأنا بعمل فن وخالد النبوي عنده حضور كبير