إعلام عبري: إسرائيل تستهدف توسيع عملياتها العسكرية في غزة

أكدت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعمل على توسيع عملياتها العسكرية في غزة، حيث قالت الولايات المتحدة الأمريكية إنها مستعدة لدعم قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يدعو إلى وقف القتال وزيادة المساعدات للقطاع المحاصر. 

أمر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، سكان مخيم البريج للاجئين في دير البلح وعدة مناطق أخرى في وسط غزة بالانتقال إلى الملاجئ بحثا عن الأمان، مما يشير إلى تركيز جديد للهجوم البري. 

وتركزت العمليات العسكرية، التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي حتى الآن، إلى حد كبير على شمال غزة وأجزاء من الجانب الجنوبي من القطاع. 

إسرائيل على وشك الانتصار!

وقال مسؤولون عسكريون إسرائيليون إنهم يعتقدون أنهم على وشك هزيمة قوات حماس في جباليا وحي الشجاعية بمدينة غزة، آخر معاقل حماس المتبقية في شمال غزة. 

وبعد وقت قصير من التحذير يوم الجمعة، قصفت غارة جوية إسرائيلية مخيم البريج للاجئين، حسبما قال متحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى. 

وقال الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى لشبكة CNN، إن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 10 آخرون بعد أن ضربت الغارة الجوية المخيم.

قرار الأمم المتحدة 

في هذه الأثناء، من المتوقع التصويت بشأن غزة، والذي تأخر كثيرا، في مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة، بعد أن قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد إنها مستعدة لدعم قرار يدعو إلى زيادة المساعدات للقطاع. 

وقال مصدر لشبكة CNN إن اللغة، التي تدعو إلى اتخاذ خطوات عاجلة لإرساء الأساس لوقف مستدام للأعمال العدائية، كانت مفيدة في قرار الولايات المتحدة بدعم القرار. 

واستمرت المفاوضات طوال الأسبوع حيث عمل الدبلوماسيون خلف أبواب مغلقة بشأن تلك اللغة. 

وقد قال المصدر لشبكة CNN: "إن اللغة الآن تتمثل في خطوات عاجلة للسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق على الفور، بالإضافة إلى تهيئة الظروف لوقف مستدام للأعمال العدائية." 

زيادة عدد ضحايا القصف الإسرائيلي

ويأتي ذلك في الوقت الذي تجاوز فيه عدد القتلى في غزة 20 ألف شخص منذ 7 أكتوبر، حسبما ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله يوم الجمعة. 

وحذرت وكالة الأمن الغذائي المدعومة من الأمم المتحدة من أن خطر المجاعة في القطاع الفلسطيني يتزايد كل يوم مع استمرار الأعمال العدائية، في حين قالت منظمة الصحة العالمية إنه لا توجد مستشفيات تعمل في شمال غزة وأن نظام الرعاية الصحية بأكمله في القطاع في حالة تأهب قصوى.