من هم الأشخاص الذين لا يُسئلون في قبورهم؟
كشف الدكتور محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي بوزارة الأوقاف، أن هناك نوعية من الأشخاص لا يُسئلون في قبورهم، ويستعرض موقع بالمصري هؤلاء الأشخاص بالتفصيل بالأدلة من الأحاديث النبوية الشريفة.
وقال أبو بكر، خلال تصريحات تلفزيونية إنهم خمسة أشخاص، وهم أصحاب خمسة أعمال لا يُسئلون في قبورهم؛ موضحًا أنهم: الشخص الأول هو من مات مرابطًا في سبيل الله، وهو الجندي الذي يحمل سلاحه، أو الغفير أو الحارس الذي يحرس منازل، أو فرد الأمن الذي يحرس بنك، أو البواب الذي يحرس العقار أو سايس الجراج الذي يحمي السيارات.
خمسة أشخاص يقيهم الله فتنة القبر
واستشهد أبو بكر بحديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم – "رباط يومٍ وليلة خيرٌ من صيامٍ وقيام، وإن مات جرى عليه عمله الذي يعمله أو أُجريَ عليه رزقه أو آمن فتنة القبر وآمن الفيتان"، والمقصود بالفتان هو سؤال القبر؛ وسؤال القبر هو الفتنة.
وتابع أن الشخص الثاني هو من مات في سبيل الله وبينه فرق وبين الأول؛ فالأول مات وهو سهران طوال الليل ليحمي شيئا، ما فليس شرطًا أن يموت في سبيل الله؛ حيث قال مستشهدًا بقول رسول اللّه عندما سُئِلَ: ما بال المؤمنين يفتنون في قبورهم إلا الشهيد؛ فقال لهم: كفى ببارقة السيوفِ على رأسه فتنة)، موضحًا: "إن الشهيد يدرك جيدًا أنه لن يعود مرة ثانية إلى الحياة أو لأهله".
فتنة القبر
واستكمل: والشخص الثالث هو الذي ينام كل ليلة على سورة الملك؛ أي يقرأ سورة الملك كل ليل قبل نومه؛ وعدد آياتها 30 آية فلن تأخذ منكم 7 دقائق؛ والدليل على ذلك أن الصحابة رضوان الله عليهم روا للنبي أنهم مروا بقبر وجلسوا عليه وهم لم يحسبوه قبرًا، وسمعنا شخص داخل القبر يقرأ سورة تبارك؛ أي سورة الملك حتى ختمها فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هي المانعة هي المُنجية تنجيه من عذاب القبر.
الأشخاص الذين لا يُسئلون في قبورهم
واختتم أبو بكر، أن الرابع هو من قتله بطنه؛ أي من مات بمرض الكبد، أو السرطان، أو الكلى، أو مريض السكر الذي حصلت له مضاعفات؛ والدليل على ذلك ما رواه الإمام أحمد عن النبي: (من يَقتله بطنه فلن يُعذب في قبره)؛ والشخص الخامس هو من مات في يوم الجمعة، أو في ليلة جمعة؛ مستشهدًا لما رواه الترمذي لقول النبي: ما من مسلم يموت يوم الجمعة، أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر).
اقرأ أيضا: أفضل دعاء للميت يوم الجمعة.. رحمة ونور تتزل عليه في القبر