"كان عندي أحلام".. عبارات مؤلمة لشابة فلسطينية دمرتها الحرب الإسرائيلية بغزة
أثرت الحرب الإسرائيلية بصورة شنيعة على أحلام وطموحات الشباب الفلسطيني في قطاع غزة، وألقت بظلالها على الأطفال والنساء وكبار السن، فضلًا على أنها حولت المدينة إلى مقبرة تضم جثث الموتى المتحللة والتي نهشتها الحيوانات الضالة.
الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة
تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لشابة فلسطينية، فقدت أحلامها ومستقبلها بعد القصف الإسرائيلي الغاشم على القطاع، والتي حولت الأراضي الفلسطينية إلى أرض بور، تستحيل العيش بها، حيث قالت: «يا ريت لو تخلص هالحرب، لأنو هالحرب كانت نفسية أكتر من ما كانت مدمرة.. يعني إحنا كشعب أو كبنت كنت بستعد لأبدأ حياتي، كنت بستعد لأبدأ فترة شبابي.. إنو المفترض إنها تكون فترة شباب».
القصف الاسرائيلي على غزة
وأضافت الشابة الفلسطينية: «يوم 7 أكتوبر كنت بجهز حالي حتى أبدأ مشوار الحياة، بنت كانت تسعى ورا أحلامها.. ورا شبابها.. ورا مستقبلها.. خلاص بعد هالحرب ما بعرف إذا كنا هنعيش أو لا.. كان عندي أحلام ولسة عندي أحلام».
رسائل تضامنية مع أهالي غزة
وتفاعل النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي مع الفيديو المنتشر، وتدفقت الرسائل التي تظهر تضامنها مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، فقد قال أحد منهم: «إن شاء الله تزهر أيامك ربيعًا.. فعوض الله جميل.. فصبرًا»، ومنهم من قال: «إن شاءالله يا حبيبتي هتعيشي وهتحققي كل أحلامك وتعيشي أحلى شباب مع فلسطين وهي متحررة بإذن الله».
تعليقات رواد السوشيال ميديا
فيما علق شخص آخر، قائلًا: «اللهم نصرًا كنصر بدر.. اللهم أمدهم بجند من عندك.. اللهم استودعناك غزة وأهلها و سماءها وأرضها ومجاهديها ومقاومتها.. فاحفظهم حفظًا يليق بعظمتك يا ذا الجلال والإكرام».
رسائل لأهالي غزة
وفي سياق متصل، أردف آخر: «ما يزال عدونا يستعين بصمت الشعوب حتى تفلته في وقت صعب جدًا وتنتفض على المطبعين من حكامها، فيزول الكيان ومشتقاته».
