بعد اختطافها أكثر من 100 مواطن.. إسرائيل تعيد جثث الفلسطينيين دون أعضاء بشرية
صرح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن الجيش الإسرائيلي سلم جثامين 100 شهيد مشوهة، والتي كان قد سرقها من قبل في حرب الإبادة الجماعية.
وبعد 11 يوما، سلمت جثامين الشهداء كجثث هامدة في أكياس بلاستيكية، بدون أعضاء بشرية، ولوحظ ذلك عندما تم تسليم الجثث عند معبر كرم أبو سالم لدفنها في محافظة رفح الفلسطينية.
جثامين مجهولة الهوية
وأكد المكتب الإعلامي، أن الجيش الإسرائيلي سلم جثامين مجهولة الهوية، مع رفضه تحديد أسماء الشهداء، كما تم رفض تحديد الأماكن التي سرقها منها، وبعد معاينة الجثث، تبين أن ملامح الشهداء متغيرة بشكل كبير، والذي يقضي بسرقة الأعضاء الحيوية من أجساد الشهداء.
سرقة أعضاء جثث الشهداء
وتبين سرقة القلوب والكلى وكل شيء، وتم إعادة الجثث كجلود وعظام فقط، ولم يتعرف أهالي الشهداء على جثامين ذويهم، وتولى الهلال الأحمر الفلسطيني بعد ذلك دفن الشهداء في قبر جماعي في رفح جنوب قطاع غزة.
نبش القبور
وتلك ليست المرة الأولى، حيث كرر الجيش الإسرائيلي ذلك أكثر من مرة في حرب الإبادة الجماعية، حيث نبش القبور في جباليا، وسرق جثامين الشهداء، فضلا عن احتجازه لجثامين بعض الشهداء من قطاع غزة حتى الآن.
جرائم الحرب
وأشار المكتب، إلى أن مثل تلك الجريمة تضاف لسلسلة الجرائم التي يشنها الجيش الإسرائيلي، وذلك بعد منح الولايات المتحدة الضوء الأخضر لإسرائيل، لممارسة أعمال قتل المدنيين الأطفال والنساء، وطالب المكتب بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة، للبحث في اختطاف الجيش الإسرائيلي لجثامين الشهداء وسرقة أعضائهم الحيوية.
اقرأ أيضا