الجمعة 04 أكتوبر 2024
الرئيسية عاجل القائمة البحث

خيبرة تكشف طرق التعامل مع صدمات الأطفال بعد العدوان على قطاع غزة

صدمات الاطفال بعد
صدمات الاطفال بعد العدوان

تركت  الحرب الإسرائيلية نتائج سلبية، أثرت نفسيًا على الأطفال في فلسطين، وخاصة الذين خسروا أسرهم في أحداث الحرب بدون أي رحمة في قلب العدو.

 ولا سيما بعدما تعرضوا للانفجارات المتوصلة خلال الأيام الماضية، والإبادة المتعمدة من قبل جيش الإحتلال بحق الشعب الفلسطينى، مما يؤدي لتهديد الأمن النفسي لهم.

حول ذلك، تكشف الدكتورة سالي محمد، خبيرة الصحة النفسية، خلال حديثها خاصة لموقع "بالمصرى"، كيفية التعامل مع الأطفال بعد الصدمة، من خلال السطور التالية، وهي كما يلي:

صدمات الاطفال بعد العدوان

تابعت استشاري الصحة النفسية، بأنه يصعب التعامل أو التعافي فورًا من هذه الأحداث التي مرت بها جميع الأطفال والأسرة في قطاع غزة، مما يسبب ظهور اضطرابات سلبية على صحتهم، الشعور بالقلق الدائم أو الخوف الكثير، وفقدان الانتباه والتركيز، وهذا يزيد من سلوكيات العنف والعدوان لديهم، لذلك يميلون للانتقام في المستقبل.

وأضافت خبيرة الصحة النفسية، بأنه يتعرض بعض الأمهات والأباء لصعوبة التعامل في بعض الأحيان، مما يجعلهم يشعرون بالواحدة، لذلك يتطلبون زيارة مراكز متخصصة لعلاج الآثار السلبية لدي طفلك، لمحو كل الأحداث الأليمة، التي يفكر فيها بشكل يومي، ويلجأون لإستخدام أفضل الطرق لعلاج مشكلات الطفل، بهدف نسيان الماضي والتعافي بكل سهولة.

كيفية التعامل مع الأطفال لسهولة التعافى ما بعد الصدمات بالحرب والفقدان:

- في بداية العلاج، يفضل تحديد نوعة الصدمة، التي تعرض لها الطفل، وبعد ذلك استخدام الطريقة المناسبة للتعامل مع الأطفال أو الطفل بها، حتي تكون فعالة للعلاج.

- الناقش حول الحروب من أفضل الأساليب الفعالة للتعامل مع الأطفال، ومنعهم من الدخول في صدمات.

- يجب على العائلة تقديم الدعم النفسي للطفل والمساندة، إلي ترك المساحة لإعطاء فرص للتعافي، بعد ركام المنازل المهدمة، وعدم رفض لعبهم خوفا عليهم وملاحظتهم بشكل دوري.

- من الأفضل السيطرة في ردود أفعال الوالدين، وتجنب انزعاج الأطفال، من حيث احضار صور الحرب لهم، لتجنب زيادة الخوف لديهم.

اقرأ أيضا: طرق بسيطة تخلصك من دهون البطن في أسرع وقت


 

 

تم نسخ الرابط