الأحد 06 أكتوبر 2024
الرئيسية عاجل القائمة البحث

في ذكراه الثالثة.. أعمال وضعت وحيد حامد في مرمى النيران

الكاتب الراحل وحيد
الكاتب الراحل وحيد حامد

تحل اليوم الذكرى الثالثة لوفاة الكاتب والسيناريست الكبير وحيد حامد، الذي توفي في مثل هذا اليوم 2 من شهر يناير عام 2021، عن عمر يناهز 76 عامًا، إثر تعرضه لأزمة قلبية، وترك خلفه إثرًا كبيرًا في نفوس المخرجين والفنانين والوسط الفني بأكمله، فهو من أبرز الكتاب في تاريخ الفن المصري، لأنه ناقش مختلف القضايا منها السياسية والاجتماعية.

نشأة الكاتب وحيد حامد

ولد الكاتب وحيد حامد، عام 1944 في مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، وتخرج من كلية الآداب قسم علم الاجتماع، واعتمد على تثقيف نفسه بالاطلاع على الكتب الأدبية والفكرية والثقافية، وزيارته الدائمة للمكتبات والسينما والمسرح التي جعلت منه كاتبا متميزا.

وحيد حامد

بداية وحيد حامد الفنية

بدأ المؤلف وحيد حامد، حياته الفنية بكتابة القصص القصيرة، ثم اتجه إلى المسرح وبعدها لكتابة الإذاعة ثم توجه إلى الدراما والتليفزيون ثم الانطلاق إلى السينما.

أبدع السيناريست وحيد حامد في كتابة المسلسلات التليفزيونية، وكان من أبرز أعماله مسلسل البشاير، العائلة، الجماعة، دون ذكر أسماء، أوان الورد، الجماعة، أحلام الفتى الطائر، وغيرهم.

أنجح الأعمال السينمائية للكاتب وحيد حامد

ومن أبرز أعمال الكاتب وحيد حامد في السينما: “فيلم الراقصة والسياسي، كشف المستور، الهلفوت، اللعب مع الكبار، الإرهاب والكباب، النوم في العسل، عمارة يعقوبيان، غريب في بيتي، محامي خلع، الأولى في الغرام”، وغيرهم.

سر اختيار اسم فيلم الإرهاب والكباب للكاتب وحيد حامد

وتحدث الكاتب وحيد حامد، في أحد لقاءاته التليفزيونية مع الإعلامي شريف عامر، عن سر اختيار اسم فيلم “الإرهاب والكباب”، فعلق قائلا: ''في بداية تصوير فيلم الإرهاب والكباب مكناش لسه اخترنا اسم للفيلم وبنصوره ومحتارين جدًا، فأحد عمال الإضاءة قال سمو الفيلم الإرهاب والكباب، وتم اعتماد الأسم لأنه قال رأي صائب وحبيناه''.

الكاتب وحيد حامد

وعرف عن الكاتب والمؤلف وحيد حامد، الجرأة الشديدة وساعده على ذلك أبطال أعماله، الذين وافقوا على تقديم أعمالا مثيرة للجدل ولكن دائما ما كان يوضع “حامد” أمام فوهة المدفع بسبب جرأته في كتاباته، من ضمن الأعمال التي أثارت الجدل كان فيلم “الغول” الذي تم تقديمه عام 1983، وكان من بطولة الفنان عادل إمام، حيث تم منع عرض الفيلم داخل مصر وخارجها لأن كان به اتهام صريح للدولة بالتواطؤ مع رجال الأعمال.

بينما فيلم “عمارة يعقوبيان” تقدم بسببه 112 نائبا بطلب إحاطة وتشكلت لجنة برلمانية في مجلس الشعب عام 2006 لمناقشة الفيلم، واتهموه باحتوائه على مشاهد جنسية تتنافى مع القيم الأخلاقية للمجتمع المصري.

اقرأ أيضًا.. مروان حامد: “بحضر فيلم تسجيلي عن حياة والدي لأنه كاتب استثنائي”

تم نسخ الرابط