أيهما أولى الحج أم الزواج؟.. الإفتاء تحسم الجدل
ورد سؤالًا إلى دار الإفتاء المصرية، من شاب يقول: أيهما أولى الحج أم الزواج وخاصة إن كان الشاب مقتدرًا ماديًا، ويستعرض موقع بالمصري إجابة دار الإفتاء من أحد علماءها.
وقالت الإفتاء، إن الحج فريضة عينية على كل مسلم ومسلمة مرة واحدة في العمر إن استطاعوا إلي سبيلا ومتى تحققت شروطه التي منها الاستطاعة المالية والبدنية؛ لقوله تعالى: ﴿وَللهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ﴾ [آل عمران: 97].
الحج أم الزواج؟
واستشهدت دار الإفتاء، بقول النبي -صلى الله عليه وآله وسلم:- «بُنِيَ الإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ..» رواه الشيخان، وأكدت الإفتاء أنه يأثم المسلم القادر بتأخيره بعد تحقق شروطه لو مات ولم يحج؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «من مَاتَ وَلم يحجّ فليمت إِن شَاءَ يَهُودِيّا أَو نَصْرَانِيّا» رواه الترمذي في "سننه"، أي: إذا توافرت شروط الحج للمسلم ولم يحج.
وأضافت الإفتاء، أن الحج فريضة واجبة أما الزواج فهو سنة، ويجب تقديم الفرض، إلا إذا خشي المسلم الذي لم يتزوج بعد وقوعه في العنت والمشقة ووقوعه في المحرم -الزنا- فإن الزواج يكون في حقه -والحال هذه- فرض وواجب فيجب عليه أن يتزوج أولًا ثم بعد ذلك يحج بيت الله الحرام إن تيسر له ذلك.
اقرأ أيضا: علي جمعة لحجاج وزارة التضامن: إدعوا لمصر معاكوا