الأحد 07 يوليو 2024
الرئيسية عاجل القائمة البحث

حج 2024.. هل يجب الصعود على جبل الصفا والمروة أثناء السعي؟

الحج والعمرة
الحج والعمرة

جاء سؤال لدار الإفتاء، من رجل يسأل: "ما حكم الصعود على جبلي الصفا والمروة أثناء السعي في الحج والعمرة؟ وما هو بيان القدر الواجب في السعي بين الصفا والمروة في كل شوط؟.


وأجابت دار الإفتاء، أن الساعي بين الصفا والمروة لا يجب عليه الصعود على الجبلين؛ بل يُسَنُّ له ذلك، والواجب في ذلك هو استيعابُ المسافة التي تكون بين الصفا والمروة في كلِّ مرة.

الصفا والمروة


وأردفت الإفتاء، أن السعيَ يُبدَأُ دومًا مِن الصفا ويُختَم بالمروة، ويُحسَبَ الذهابُ مِن الصفا إلى المروة شوطًا، والعَوْدُ مِن المروة إلى الصفا شوطًا آخَر، إلى تمام السبعةِ أشواطٍ كلهم، وأن القَدْر الواجب في كلِّ شوطٍ بالإجماع هو استيعابُ المسافة التي تكون بين الجبلين دون الصُّعود عليهما.


وعن الصُّعود على الجبلَيْن – قالت الإفتاء، إإنه سُنَّة، ولذلك أوجب العلماء على الماشي بين الصفا والمروة أن يُلصِقَ رِجله بالجبل في الابتداءِ حتى الانتهاءِ، بحيث أنه لا يَبقى بينهما فُرْجَةٌ، فيلزمه أن يُلصِقَ العقبَ بأصلِ ما يذهب منه، وعليه أن يُلصِق رؤوسَ أصابعِ رِجليهِ بما يَذْهَبُ إليه، ليتأكد بذلك استيعابُ كامِلِ المسافة فيما بينهم.


وتابعت دار الإفتاء، أن هذا كلُّه إذا لم يَصعد على الصفا في الابتداء وعلى المروة في الانتهاء، فإنْ صَعد فهو الأكمل؛ لما فيه مِن اتِّبَاع سُنَّة النبي - صلى الله عليه وآله وسلم-.


واستندت دار الإفتاء، إلى الحديث الذي أخرجه الإمام أحمد في "مسنده" مِن حديث جابر رضي الله عنهما أنه قال في وَصْفِ سَعيِ النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «فَرَقِيَ عَلَى الصَّفَا حَتَّى إِذَا نَظَرَ إِلَى الْبَيْتِ كَبَّرَ».

اقرأ ايضا: ما حكم الاقتراض لأداء الحج أو العمرة؟

تم نسخ الرابط