ولاية ألاباما تنفذ أول حكم بالإعدام بغاز النيتروجين

رفضت المحكمة العليا في ولاية ألاباما يوم الجمعة استئناف سجين محكوم عليه بالإعدام، من المقرر أن يكون أول شخص يتم إعدامه بغاز النيتروجين، وقالت إنه لا ينبغي أن يواجه الإعدام بعد فشل محاولته السابقة للحصول على حقنة مميتة.

رفض القضاة، بلا معارضة، الحجج القائلة بأن المحاولة الثانية لإعدام "كينيث يوجين سميث" من شأنها أن تنتهك الحظر الفيدرالي وحظر الولايات على العقوبات القاسية وغير العادية.  

رفض مراجعة القرار

وكان أحد قضاة الدائرة قد رفض في السابق حجة السجين، وأيدت محكمة الاستئناف بالولاية القرار، ورفض قضاة ولاية ألاباما مراجعة القرار. 

وكتب القاضي جريج كوك في مقال: "خلصت محكمة الاستئناف الجنائية إلى أن محاولة الإعدام الثانية في مثل هذه الظروف لن تشكل عقوبة قاسية أوغير عادية تنتهك دستوري الولايات المتحدة وألاباما، وهو استنتاج لا يتعارض مع أحكام المحكمة العليا." 

ومن المقرر أن يتم إعدام "كينيث يوجين سميث"، البالغ 58 عاما، في 25 يناير، عن طريق نقص الأكسدة في النيتروجين، وهي طريقة إعدام مسموح بها في ثلاث ولايات ولكن لم يتم استخدامها مطلقا لإعدام سجين. 

وبموجب هذه الطريقة، يتم وضع قناع على أنف وفم النزيل ويتم استبدال الهواء القابل للتنفس بالنيتروجين، مما يتسبب في الوفاة بسبب نقص الأكسجين. 

محاولة إعدام فاشلة 

حاولت إدارة الإصلاحيات في ألاباما إعطاء "كينيث يوجين سميث"حقنة مميتة في عام 2022، حيث كان مربوطا بالنقالة في غرفة الإعدام، ولكن تم إلغاء الإعدام عندما لم يتمكن أعضاء فريق التنفيذ من توصيل الخط الثاني من الخطين الوريديين المطلوبين بأوردته. 

كانت قضية الولاية واحدة من اثنين من الاستئنافات المستمرة التي قدمت ضد سميث، وحكم قاض اتحادي، في قضية منفصلة يوم الأربعاء، بأن الطريقة الجديدة لا تنتهك الحظر المفروض على العقوبة القاسية وغير العادية، ورفض طلب سميث بإصدار أمر قضائي أولي لمنع الإعدام. 

وستستمع محكمة الاستئناف بالدائرة الحادية عشرة بالولايات المتحدة الأسبوع المقبل إلى المرافعات الشفوية في استئناف سميث لهذا القرار.

كان سميث أحد رجلين أدينوا بقتل زوجة أحد الواعظين عام 1988 مقابل أجر، وقال ممثلو الادعاء إن سميث والرجل الآخر حصلا على مبلغ 1000 دولار لكل منهما لقتل إليزابيث سينيت.