في ضوء المبادرات الوطنية.. تفاصيل إطلاق المشروعات الخضراء الذكية
في إطار النجاحات الساحقة التي حققتها المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في دورتها الأولى، بتقديم مشروعات عملية قابلة للتطبيق على أرض الواقع، لحل الأزمات والتحديات التي تواجهنا بسبب تغير المناخ، وكيفية التكيف مع آثارها.
مشاركة الأفراد في المشروعات الخضراء الذكية
وفي ظل الاهتمام باستثمار تلك المشروعات، فإن الجامعات ومراكز البحوث العلمية تشارك بدورها في مبادرة المشروعات الخضراء الذكية في دورتها الثانية، فضلاً عن مشاركة طلاب الجامعات بالانضمام في تلك المبادرة، لا سيما عن طلاب المدارس التي تقوم بدور فعال في تقديم أفكار ومشروعات تخص الطاقة المتجددة والطاقة الشمسية أو طاقة الرياح، بالإضافة إلى ذلك، السماح لجميع الأفراد والمؤسسات بالمشاركة في العمل المناخي، لإيجاد لحلول عملية يتم تطبيقها على أرض الواقع للتكيف مع تغيرات البيئة المختلفة.
المشروعات الخضراء الذكية
حيث تعرف المشروعات الخضراء الذكية بأنها مشاريع إيجابية صديقة للبيئة تساهم بحد كبير في تكوين مستقبل بيئي أفضل، وإحداث تغير استثنائي في البيئة على كافة الأصعدة المحلية والعالمية، وفقاً للمبادرة الوطنية التي تم إطلاق دورتها الأولى عام 2022، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية.
انطلاق الدورة الثانية للمبادرة علامة إيجابية
حيث صرح السفير هشام بدر رئيس اللجنة التنظيمية ومنسق المشروعات الخضراء الذكية بأن استمرار للمبادرة للدورة الثانية تعتبر علامة إيجابية على أهمية تلك المبادرة، فهي تحظى باهتمام الدول بها، مؤكداً على أنها تأتي استكمالاً وتتويجاً للإنجازات التي تمت في الدورة الأولى، منوهاً على أنها سباق نحو المستقبل في مجال البيئة والتنمية المستدامة، وأنها تعد نقلة نوعية ثقافية واقتصادية، تساعد الدولة بصورة مباشرة على تقديم مشروعات تحافظ على البيئة، وذو عائد اقتصادي كبير على المواطنين المتقدمين بالمشاريع.
ونوه السفير على أن الأمم المتحدة تناشد بالمبادرة للمشاركة في تلك الدورة، مبيناً أن هناك إقبال ملحوظ من المحافظات المختلفة على الاشتراك في تلك الدورة، مما يعكس مدى إدراك الأشخاص بأهمية تلك الأزمة ووعيهم بالتحديات التي تواجهنا أثناء تغير المناخ.
رابط المشاركة في الدورة الثانية
كما أعلن السفير أن الدورة الثانية انطلقت بجميع محافظات الجمهورية من 1 أبريل حتى الأول من سبتمبر ، من خلال الموقع الإلكتروني http://www.sgg.eg؛لإيجاد حلول للأزمات التي تواجه مجتمعنا الحالي باستخدام التكنولوجيا النظيفة.
ومن جانبه، شيد السفير بتشجيع الابتكار الأخضر، للتخفيف من آثار تغير المناخ والاهتمام بالبنية التحتية الخضراء، لتقوية المناطق الحضرية في مواجهة تغيرات المناخ وتلبية احتياجات القطاعين العام والخاص في المجالات المتنوعة من الزراعة والغذاء والصحة والطب والمياه والطاقة، لتطوير التقنيات وإيجاد حلول عملية مبتكرة في مجال البيئة والطاقة والمياه.
جهاز تنمية المشروعات
كما تم الاتفاق مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة والصغيرة بأنشطة الدورة الثانية من المبادرة، وتقديم الدعم اللازم بتوعية الأفراد، بالإضافة إلى الدعم الفني للمشروعات المختلفة المقدمة من المحافظات المتنوعة.
معايير الاستدامة البيئية
وأوضح السفير هشام بدر أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تستهدف الكثير من المجالات المختلفة، وعلى رأسها تلك المشروعات التي تراعي معايير الاستدامة البيئية، وتحد من انبعاثات الكربون والتلوث البيئي، وتحافظ على الموارد الطبيعية، ومن ضمن معايير نجاح المشروعات أن تكون اقتصادية مستدامة قابلة للتوسع على المستوى المحلي والدولي.
المشروعات الفائزة
وفي سياق متصل، فإن الدورة الثانية من المبادرة تختتم بتقديم المشروعات الفائزة في مؤتمر المناخ COP 28 بالإمارات، والحصول على جوائز مادية مقدمة من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وربط المشروعات الفائزة بجهات تمويلية واستثمارية مختلفة.
مقابل مادي
وشيد السفير بأن المشروعات كما أن لها فائدة بيئية، فإن لها أيضاً عائد مادي لصاحب المشروع.