بعد قليل.. نظر قضية الطفل ميخائيل الحائر بين ديانتين المسيحية والإسلامية
تعقد محكمة القضاء الإدارية بالدائرة الأولى بمجلس الدولة، اليوم الاثنين، جلسة لتوضيح مصير الطفل الضائع بين الديانتين المسيحية والإسلامية وذلك ضمن الدعوى القضائية التي أقامها المحامي نجيب جبرائيل وكيل رمسيس نجيب ورقمه 12864 والذي طلب قرار إقامة لتغيير حالة الطفل في الرعاية أو الانتقال إلى منزل فتغير اسمه من كريم إلى ميخائيل رمسيس وسموه على اسم من تربى عليه وتغير دينه من الإسلام إلى المسيحية.
في إطار الدعوى المرفوعة من المحامي نجيب جبريل، تختصم وزير التضامن الاجتماعي، بصفته رئيس اللجنة العليا للأسر البديلة بوزارة التضامن الاجتماعي، في نزاع حول تحديد مصير طفل التائه بين المسيحيين والديانات الإسلامية.
خلاف قانوني حول الطفل التائه بين الديانتين الإسلامية والمسيحية
تبدأ قصة الصغير ميخائي أو كريم، الضائع بين الديانتين المسيحية والإسلامية، في عام 2016، وبالتحديد في الثاني من أكتوبر، عندما تم العثور عليه وهو مولود جديد، ملفوفًا في شال عليه صورة مريم العذراء مجهولة الأصل، أمام مكتب القس مارق جرجس بكنيسة الشهيد العظيم القديس جاورجيوس بابي زعبل بحسب النيابة.
تفاصيل العثور على الطفل مخائيل
-الطفل الذي وجد خارج مكتب الأب مرقس جرجس بالكنيسة كان في حالة سيئة للغاية مما استدعى استدعاء د. بدأ رمسيس نجيب بولس ذلك لأنه كان مديرًا لعيادة القديس باتريك. ويقع جرجس بجوار الكنيسة، حيث يقدم الإسعافات الأولية والفحوصات الطبية، ووافق الطبيب على الاعتناء بالطفل ورعايته وتربيته. وبعد انتهاء العلاج واستقرار حالته الصحية صدرت له شهادة ميلاد. نيابة عن ميخائيل رمسيس نجيب وكان هذا في 6 أكتوبر 2016.
فبعد تربية الطفل مخائيل التائه بين الديانتين المسيحية والإسلامية لمدة عام ونصف والاعتناء به وتوفير المأوى والملبس والحياة الهادئة تم انتزاعه منهم واهتمت الوزارة به ومن منطلق التضامن الاجتماعي قام بتغيير دينه واسمه من ميخائيل إلى كريم ومن ثم نقله إلى إحدى دور رعاية المسنين التابعة للوزارة.