جدة فنان شهير وعانت بعد والدها.. ذكرى وفاة ماري منيب أشهر حماة في السينما المصرية

من منّا يستطيع أن ينسى إحدى لزماتها المسرحية مع الفنان عادل خيري “إنتى جايه تشتغلى إيه؟”، أو لازمتها في السينما “اسألينى أنا.. مدوباهم اتنين”، وضحكتها التي تتميز بالدلال، فهى الفنانة ماري منيب التي أشهر من قدمت دور الحماة في السينما المصرية، وهى أول ممثلة كوميدية يطلق اسم دورها على الفيلم نفسه مثل أفلام “حماتى قنبلة ذرية”، و"حماتى ملاك"، و"الحموات الفاتنات".

اسم ماري منيب الحقيقي

ماري منيب اسمها بالكامل “مارى سليم حبيب نصر الله”، ومواليد يوم 11 فبراير 1905 في إحدى ضواحى دمشق، ونزحت أسرتها إلى مصر وأقامت في حى شبرا، وبدت عليها موهبتها الفنية في سن مبكرة، وقد توفى والدها وهى في عمر الـ 12 عام، واضطرت للعمل كراقصة في ملاهى روض الفرج، ثم انتقلت بعد ذلك للعمل في المسرح مع فرقة فؤاد الجزايرلى، ثم على الكسار، ثم أمين عطا الله، ثم بشارة واكيم ومحمد بيومى، وأخيرًا فرقة مسرح رمسيس وفرقة الريحانى، وظلت في الفرقة حتى وفاة نجيب الريحانى عام 1949.

أهم أعمال ماري منيب

بدأت الفنانة ماري منيب في السينما منذ عام 1934 في فيلم “ابن الشعب”، وانتهى مشوارها عام 1969 حيث آخر أفلامها “لصوص ولكن ظرفاء” مع الفنان أحمد مظهر وعادل إمام، حيث وافتها المنية في مثل هذا اليوم عام 1969 ورغم تنوع أدوارها على الشاشة، فإن دور الحماة قد غلب على أعمالها، حماة قاسية لكن كوميدية الطابع.

وقدمت ماري منيب في مشوارها عدد كبير من الأفلام الناجحة، من أبرزها: “العزيمة” للمخرج كمال سليم و"سى عمر" مع نجيب الريحاني، و"ليلى بنت الفقراء" و"لعبة الست" مع نجيب الريحانى و"بابا أمين" من إخراج يوسف شاهين و"الأسطى حسن" مع فريد شوقي، و"عفريتة إسماعيل ياسين" و"أم رتيبة" و"الناس اللى تحت".

تعتبر الفنانة ماري منيب هي جدة المطرب عامر منيب الذي قال في أحد تصريحاته، إنه يتمنى إنجاز عمل درامى عن جدته، وأن الورثة موافقون، لأن حياتها مليئة بالدراما من مولدها حتى رحيلها.

اقرأ أيضًا: عمر طاهر: حبيبي الأولاني أول أغنية اكتبها والڤيديو بيوصل المعاني للجمهور أفضل