السبت 23 نوفمبر 2024
الرئيسية عاجل القائمة البحث

العلمين المصرية تحتضن اجتماع «الوحدة» الفلسطيني.. هل اقتربت الأزمة من الحل؟

بالمصري

خلال ساعات قليلة، ستنطلق اجتماعات الفصائل الفلسطينية، بمدينة العلمين المصرية، وذلك لبحث ملفات إنهاء الانقسام، بقيادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي وصل المدينة ذاتها تلبية لدعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسي. 

وصول الرئيس الفلسطيني

أعلنت السفارة الفلسطينية في القاهرة، وصول الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى مدينة العلمين المصرية، لرئاسة اجتماع الأمناء العامين. 

ومن جانبه، كشف سفير فلسطين في مصر دياب اللوح، خلال مراسم استقبال الرئيس، عن هدف تلك الزيارة، إلى جانب جدول أعمال عباس على مدار يومي الزيارة. 

وقال السفير اللوح، إن الهدف من الزيارة هو تجسيد التشاور والتعاون الدائم والمستمر مع الرئيس السيسي على مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين، إلى جانب بحث القضايا المتعددة على المستويات العربية الإقليمية والدولية كافة. 

وأضاف السفير دياب اللوح، أن لقاء القمة سيبحث التحديات الماثلة أمام جهود نيل الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف وإنجاز حق تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الوطنية الكاملة على جميع أراضي دولة فلسطين التي احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس.

اجتماع الأمناء العامين

ومن جانبها، أعلن 14 فصيلًا فلسطينيًا، عن وصول قادتها إلى العلمين، السبت، للمشاركة في اجتماع الأمناء العامين، وذلك لعقد لقاءات ثنائية وأخرى موسعة، استعدادًا للاجتماعات المقررة غدًا.

وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، فقد دعا الرئيس عباس،  لهذا الاجتماع عشية العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها وقد وافقت مصر على استضافته.

وسيبحث الاجتماع قضايا عدة، حول كيفية توحيد الصف الفلسطيني ونبذ الفرقة والانقسام والوصول إلى ما يمكن أن يشكل وحدة فلسطين على الأرض.

 عدم تحديد جدول أعمال

وحول جدول أعمال الاجتماع، نفى واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وجود جدول محدد لأعمال الاجتماع، لافتًا إلى أنه يمكن لأي مسؤول طرح ما يراه مطلوبًا. 

وقال المسؤول الفلسطيني، خلال تصريحات صحفية، إنه "حتى الآن، فإن الاجتماعات ستكون ليوم واحد، فاليوم تجري لقاءات ثنائية وثلاثية ورباعية ما بين الفصائل، فيما ستكون هناك ترتيبات لما يمكن أن يكون متابعة لتنفيذ الوحدة وقضايا أخرى".

وأوضح أبو يوسف، أن الاجتماعات ستنعقد في وقت صعب تمر به القضية الفلسطينية إثر التصعيد الإسرائيلي في مختلف مناحي الحياة، متهمًا الحكومة الإسرائيلية باستغلال توترات الشارع في تل أبيب، للتصعيد ضد الفلسطينيين في  جنين، القدس والمسجد الأقصى. 

وطالب أبو يوسف، الشعب الفلسطيني وقياداته استشعار الخطر فيما يحدث حاليًا وتوحيد صفوفهم لمواجهة تلك التغييرات المصيرية.

استراتيجية عمل موحدة

 من جانبه، دعا الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أحمد مجدلاني، الفصائل كافة لتحمل روح المسؤولية الوطنية، بما يحقق أهداف هذا اللقاء، لافتًا إلى أن المواطنين يعلقون أمالهم على ذاك اللقاء لتعزيز اللحمة والصمود في وجه العدوان، بحسب قوله. 

وأعلن مجدلاني، أن وفد الجبهة يحمل رؤية وطنية لمعالجة الأوضاع السياسية، ووضع استراتيجية عمل وطنية موحدة لمواجهة "فاشية الاحتلال" ، وتعزيز الجبهة الداخلية، وفقًا له. 

وعلى الرغم من موافقة الفصائل كافة على الاجتماع، إلا أن موقف الجهاد الإسلامي، لازال مثيرًا للجدل، حيث رهن الفصيل مشاركته بالإفراج عن نشطائه بالضفة الغربية، فيما 

أكدت السلطة الفلسطينية، أنه لا توجد اعتقالات سياسية في الضفة الغربية.

تم نسخ الرابط