أبرز مستجدات مشروع محطة الضبعة النووية
سعت مصر على مدار السنين الأخيرة، لإقامة عدة مشاريع عملاقة، والتي بدأت تؤتي ثمارها في الوقت الحالي، وتنهض بحياة الشعب المصري والمجتمع، وجاء على رأس هذه المشروعات مشروع محطة الضبعة النووية في مدينة الضبعة بمرسى مطروح بالتعاون مع دولة روسيا، لينقل مستقبل التكنولوجيا النووية إلى مكانة مختلفة لم تعهدها من قبل، وتوليد ٤٨٠٠ ميجا وات من الكهرباء.
وفي السطور التالية، يرصد موقع “ بالمصري ” أبرز تطورات مشروع الضبعة النووي.
مشروع محطة الضبعة النووية
صرح المدير العام لشركة “روس أتوم الروسية” أليكسي ليخاتشيف بأنه سيتم بناء المفاعل الرابع لمحطة الضبعة، بداية من شهر نوفمبر المقبل لهذا العام، معرباً عن آماله لسماح مصر بالترخيص له، فبذلك يتم تشييد أول خرسانة في المفاعل الرابع لمحطة الضبعة النووية.
تشييد محطة الضبعة النووية
وعلى صعيد آخر ، لفت مسؤول مصري إلى أنه تم وضع الصبة الخرسانية ل 3 مفاعلات نووية، حيث من المتوقع أن توضع الصبة الخرسانية الأولى للوحدة الرابعة قبل نهاية العام، موضحاً أنه سيجري تركيب مصيدة المفاعل يوم 6 أكتوبر المقبل، باعتبارها أول عدة طويلة الأجل يتم تركيبها، كما أنه يتم تنفيذ التعليمات الصادرة قبل المواعيد المعلن عنها، لمدة تترواح من 6 إلى 8 أسابيع، بالإضافة إلى ذلك، فإنه مرسوم خطة فائقة للاعتماد الطاقة المتجددة بنسبة 42 ٪ بقدوم سنة 2035، فضلاً عن النوايا الكامنة لتوطين الصناعات التكنولوجية في مصر.
وأوضح أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في مصر، بأن شركة روس أتوم تقيم محطة الضبعة النووية لإصدار الطاقة، مما يؤثر إيجابياً على كافة المجالات المختلفة في مصر.
وأضاف رئيس الهيئة: “نشهد بالفعل تحسناََ كبيراً في كافة الأصعدة المختلفة، كما أتاحت فرص عمل للمواطنين، لا سيما توفير مياه نظيفة غير ملوثة، مما يعود بالنفع على الشعب المصري”.
فوائد مشروع الضبعة النووية للمواطن المصري
ويلبي المشروع احتياجات المواطن من استخدام الكهرباء بصورة فائقة، كما يحافظ على الموارد الطبيعية واستهلاكها بشكل معقول، بعيداً عن الانبعاثات الضارة من الكربون، لا سيما دوره في مواجهة أزمة الاحتباس الحراري، والقدرة على استيعاب التقنيات والتكنولوجيا المتطورة لتحسين جودة المنتجات، بالإضافة إلى ذلك، توفير فرص عمل للشباب الواعد في كافة المجالات المتنوعة، وتأهيل المهندسين والعلماء للعمل في تكنولوجيا المحطات النووية والأمان النووي.
محطة الضبعة النووية
محطة الضبعة هي أول محطة للطاقة النووية بنيت في مدينة الضبعة التي تقع على البحر المتوسط بمحافظة مطروح في مصر لتوليد الكهرباء، إذ تضم 4 مفاعلات نووية من الجيل الثالث الذي يتميز بأنه آمن وبسيط وذو تكلفة منخفضة، بالإضافة إلى أن العمر الافتراضي لها يزيد عن 60 سنة مقارنة بالمحطات التي تنتج الطاقة الحرارية.
المالكون الأساسيون لمحطة الضبعة النووية
تعد هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء هي القائمة على ذلك المشروع، كما أن المالكون الأساسيون من مؤسسة روس أتوم، وتم وضع بنود لتشغيل المحطة عن طريق العقود المختلفة وهي ( العقد الرئيسي للهندسة والتوريد والبناء - عقد توريد الوقود النووي - عقد إدارة الوقود النووي المستهلك).