ريهام عياد تكشف تفاصيل برنامجها "القصة وما فيها" بندوة في معرض الكتاب

أقيمت اليوم ندوة لمناقشة كتاب للإعلامية ريهام عياد، بعنوان "أسرار في حياة هؤلاء"، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55، بقاعة فكر وإبداع، وأدار الندوة الإعلامي محمد الباز.

تصريحات الإعلامي محمد الباز عن ريهام عياد

افتتح الباز ندوة مناقشة كتاب أسرار في حياة هؤلاء بـ معرض الكتاب2024، قائلاً: "أنه يعد لقاءهم هذا هو اللقاء الأول المباشر لريهام عياد مع الجمهور بشكل واقعي، فهي دائما تلقاهم من خلف الشاشات، مشيرا إلى أن عدد الحاضرين في الندوة يدل على قوة تأثير الإعلامية ريهام عياد وبرنامجها "القصة وما فيها".

وتابع الباز مؤكدًا أننا نشهد ظاهرة إعلامية صاحبة تأثير قوي وحضور مُلفت، وأن خير دليل على ذلك هو الحضور الكبير في القاعة.

وأوضح الباز فيما يخص حقيقة العمل الإعلامي، أن أي شكل من أشكال التواصل هو عمل إعلامي، بغض النظر عن اتفاقنا أو اختلافنا في المنتج المقدم، ولكن من مهام الإعلام أن يكون إثارة للجدل.

ريهام عياد وبرنامج القصة وما فيها

ووجه الإعلامي محمد الباز خلال الندوة سؤالا لـ ريهام عياد، قائلا:"كيف ومتى بدأ اهتمامك بالتفتيش؟".

تحدثت عياد عن كونها بين الحضور للإحتفاء بكتابها "أسرار في حياة هؤلاء"، ومن قبله كتابها بعنوان "القصة وما فيها".

وأجابت قائلة أنها للمرة الأولى ترى جمهور كتابها القصة وما فيها، مؤكدة أنها تعلم أنها مقروءة من قبل الجمهور، مشيرة إلى أنها بدأت والحقيقة اهتمامها بالتفتيش أثناء وباء كورونا، إذ ظنت حينها أن كل شيء قد انتهى.

ريهام عياد تتحدث عن مصادرها في برنامج القصة وما فيها

أشارت ريهام عيادإلى أنه لا يوجد حلقة من حلقات البرنامج تخلو من المصادر، وأن هناك فريق كامل يهتم بجمع وتدقيق المعلومات من مصادر موثقة، وأنهم بنزول الحلقة يضعون في أول تعليق كافة المصادر التي وردت بالحلقة.

واضافت "عياد" أنها تتعامل فقط مع المصادر الموثوقة، موضحة أن هناك أعداء يسعون لنشر معلومات زائفة دون التحقق منها، معبرة عن تحديها لأي شخص يدّعي عدم نشرها لمصادر موثوقة.

واختتمت حديثها بأن برنامج القصة وما فيها لا يظهر على محرك البحث جوجل، بسبب المعلومات المغلوطة به، وأن ويكيبيديا أيضا مصدرا غير موثوق ويحتوي على معلومات مغلوطة كثيرة. 

وألقت الضوء في حوارها على بعض رواد التواصل الاجتماعي، الذين يعتمدون في مصادرهم على تصريحات من نوع "قال أبي" و"قالت أمي" و"قال جدي"، ويعتبرونها مصادر لا يمكن التلاعب بها نظرا للشخص الذي قالها.

اقرأ أيضًا.. وزيرة الثقافة تكشف تفاصيل الدورة الـ 55 من معرض الكتاب مع منى الشاذلي