الناجون من زلزال اليابان يعانون من ظروف غير صحية ونقص المياه
بعد مرور شهر على الزلزال المدمر الذي ضرب الساحل الغربي لليابان، يعاني الناجون من البرد القارس والظروف غير الصحية بينما لا تزال عشرات الآلاف من المنازل بدون مياه جارية وذلك وفقًا لوكالة رويترز.
وقالت حكومة محافظة إيشيكاوا إن بعض المناطق في شبه جزيرة نوتو المعزولة قد لا يتم إعادة المياه إليها لمدة شهرين آخرين مما يزيد من المخاطر التي يواجهها أولئك الذين يعيشون في مراكز الإخلاء الضيقة، حيث تقول السلطات إنه تم اكتشاف التهابات في الجهاز التنفسي والتهاب المعدة والأمعاء.
وأردفت تشيسا تيراشيتا وهي أم لثلاثة أطفال تم إجلاؤها من منزلها المدمر في سوزو، أنها وزوجها شربا أقل قدر ممكن من الماء بعد الزلزال مباشرة للحفاظ على ما كان لديهما وما زالا يواجهان قرارات صعبة بشأن كيفية تقنين المياه للحفاظ عليها.
التحديات التي تواجه سكان محافظة إيشيكاوا
ويشكل البرد القارس أيضًا تحديًا بالنسبة لعشرات السكان الذين ينامون في سياراتهم بعد أن دمرت منازلهم، خاصة مع تعرض المنطقة لثلوج كثيفة خلال الأسبوع الماضي.
ومن المقرر أن تبدأ السلطات في محافظة إيشيكاوا باليابان بتطعيم الأشخاص الذين تم إجلاؤهم ضد الأنفلونزا يوم الخميس.
ولقي أكثر من 230 شخصا حتفهم في الزلزال الذي وصفته السلطات اليابانية بأنه الأكثر دموية في اليابان بسبب قوته التي بلغت 7.6 درجة بالإضافة إلى الدمار الذي خلفه أيضا.
اقرأ أيضا: شراقي لـ "بالمصري": زلزال اليابان سيؤدي لتسونامي بارتفاع أمواج 1.2 متر