مقطع فيديو عنيف على "يوتيوب" يثير التساؤلات حول عدم إزالته

سلط مقطع فيديو مصور لرجل من ولاية بنسلفانيا، متهم بقتل والده وقطع رأسه، والذي تم تداوله لساعات على موقع "يوتيوب"، الضوء مرة أخرى على الثغرات في قدرة شركات التواصل الاجتماعي على منع المنشورات المروعة من الانتشار عبر الويب.

تفاصيل انتشار الفيديو والقبض على المتهم

وقالت الشرطة أمس الأربعاء، إنها اتهمت جاستن موهن البالغ من العمر 32 عامًا بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الأولى، وإساءة معاملة جثة بعد أن قتل والده مايكل في منزلهم في مقاطعة باكس، وعرض رأس الرجل مقطوعة في مقطع فيديو مدته 14 دقيقة على موقع يوتيوب يمكن لأي شخص في أي مكان رؤيته. 

وأكد نقيب في شرطة بلدة ميدلتاون بيت فيني، إن الفيديو في ولاية بنسلفانيا تم نشره في حوالي الساعة 10 مساءً يوم الثلاثاء، وبقي على الإنترنت لمدة خمس ساعات تقريبًا، وهو فارق زمني يثير تساؤلات حول ما إذا كانت منصات التواصل الاجتماعي تقدم ممارسات الاعتدال ،التي قد تكون هناك حاجة إليها أكثر من أي وقت مضى وسط الحروب في غزة وأوكرانيا، والانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل للغاية في الولايات المتحدة.

وقالت أليكس فريزر، مديرة مجلس وسائل الإعلام الاجتماعية المسؤولة في منظمة الدعوة غير الربحية، إن ما يحدث مثال آخر على الفشل الصارخ لهذه الشركات في حمايتنا.

وفي ذات السياق أردف بريان فيشمان، المؤسس المشارك لشركة Cinder الناشئة لتكنولوجيا الثقة والسلامة، تعدل شركات وسائل التواصل الاجتماعي الكبرى المحتوى بمساعدة أنظمة آلية قوية، والتي يمكنها في كثير من الأحيان اكتشاف المحتوى المحظور، قبل أن يتمكن الإنسان من ذلك لكن هذه التكنولوجيا يمكن أن تفشل في بعض الأحيان، عندما يكون الفيديو عنيفًا ومصورًا بطريقة جديدة أو غير عادية كما كان الحال في الفيديو المنتشر على اليوتيوب.

ويأتي  الفيديو المزعج من بنسلفانيا، في أعقاب مقاطع مروعة أخرى تم بثها على وسائل التواصل الاجتماعي في السنوات الأخيرة، بما في ذلك عمليات إطلاق نار جماعية محلية تم بثها مباشرة من لويزفيل، كنتاكي ؛ ممفيس، تينيسي؛ وبافالو ، نيويورك بالإضافة إلى المذابح التي تم تصويرها في الخارج في كرايستشيرش، نيوزيلندا، ومدينة هالي الألمانية.

اقرأ أيضًا: العثور على رجلين ميتين في سيارة دفع رباعي في ولاية بنسلفانيا بأمريكا