الكاتبة الصحفية أميرة شحاتة تحصل على الماجستير في سياسات الإعلام بالجامعة الأمريكية

حصلت الباحثة، والكاتبة الصحفية، أميرة شحاتة، على درجة الماجستير بتقدير امتياز، من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، في السياسات العامة، بتخصص سياسات الإعلام.

وجاء ذلك عن دراسة بعنوان "السياسات العامة وعدم المساواة بين الجنسين.. ليست قضية النساء فقط في وسائل الإعلام المصرية الخاصة".

وتكونت لجنة المناقشة من مشرفة البحث الدكتورة غادة برسوم أستاذ مساعد ورئيس قسم السياسة العامة والإدارة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وشمل المناقشين الدكتورة ليلى البرادعى أستاذ ومدير  برنامج الإدارة العامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، ودكتورة نورا وهبى أستاذ مساعد بقسم السياسة العامة والإدارة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، كما شارك عدد من الأهل والأصدقاء فى فعاليات المناقشة والاحتفال.

وتهدف هذه الدراسة إلى تحديد وقياس عدم المساواة بين الجنسين في قطاع الإعلام الإخباري الخاص من خلال مؤشرات مختلفة، بما في ذلك الأجور الوظيفية، وعبء العمل، والترقيات، والأدوار الإعلامية، وسلامة العمل، ومرونة العمل، خاصة بعد كوفيد-19.

كما تم إجراء ستة عشر مقابلة مع صحيفيين من جرائد مختلفة، تليها جمع بيانات استطلاع رأى لـ 304 مشاركًا من قطاع الإعلام الإخباري الخاص، وبما أن عدم المساواة يمكن أن تكون حالة ذات وجهين، فقد تم أخذ وجهات نظر الرجال والنساء في الاعتبار في عينة الدراسة.

وكشفت نتائج البحث من خلال التحليل الوصفي والإحصائي، عن رؤى جديدة لصياغة سياسات جديدة في مكان العمل تحمي حقوق موظفي وسائل الإعلام الخاصة من الإناث والذكور.

وتعتبر إجازة الأبوة وسياسات العمل المرنة في قمة الأولويات لتحقيق المساواة بين الجنسين، وكانت الصحفيات أكثر عرضة للشعور بأنهن لم يعاملن على قدم المساواة مثل زملائهم من الذكور، كما كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية عالية تشير إلى أن الصحفيين الذكور أفادوا بعبء عمل أكبر مقارنة بالصحفيات، وبالتالي، تحتاج قضايا النوع الاجتماعي إلى مزيد من الدراسة لترتيبات العمل الجديدة بعد كوفيد.

جدير بالذكر أن الكاتبة الصحفية أميرة شحاتة خريجة كلية الإعلام بجامعة القاهرة، وأصدرت كتاب باسم "أنا الشهيد" سابقا، ولها عدد من الأعمال الإعلامية والأكاديمية.